
يواصل #الجيش_الإسرائيلي استعداداته لاحتلال مدينة #غزة، معلنا يوم الخميس أن مقاتلي الفرقة 36، التي عملت في خان يونس مؤخرا، قد أنهوا مهمتهم في المدينة بعد أكثر من 3 أشهر من #القتال.
وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” تستعد الفرقة، التي تُعد أكبر فرقة مدرعة للمناورة في الجيش الإسرائيلي، حاليا لدخول مدينة غزة. وبهذا، بدأ الجيش الإسرائيلي بالفعل في تجميع القدرات التي ينوي استخدامها في احتلال المدينة: تعمل الفرقة 162 بالفعل في بداية المناورة في شمال القطاع، وسيعمل تحت قيادتها أربعة ألوية قتالية على الأقل: جفعاتي، ناحال، بيسلاح، واللواء 401 المدرع.
أما الفرقة 99، التي تعمل في وسط القطاع، فقد قامت خلال الأيام الماضية بعمليات تحديث وإعادة انتشار شملت إدخال لواء الاحتياط 11 للقتال في منطقة محور نيتساريم. وقد يتم أيضا تجهيز الفرقة 98 لدخول منطقة غزة.
وفي الوقت الحالي، قرر الجيش الإسرائيلي إبقاء لواء المظليين في الضفة الغربية حتى نهاية الأعياد، إدراكا منه بأن “حماس قد تسعى لخلق قتال في هذه المنطقة”، وفق “معاريف”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن النشاط المكثف لسلاح الجو فوق مدينة غزة بدأ يظهر علامات أولية على حركة متزايدة للسكان المدنيين الذين بدؤوا بمغادرة المدينة. وتشير تقديرات حذرة إلى أن أكثر من 150 ألفا من سكان غزة قد غادروا المدينة بالفعل باتجاه منطقة المواصي، حسب ما ورد في “معاريف”.
وزعمت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يعتزم تكثيف جهوده لإخراج السكان من المدينة، بما في ذلك من خلال حملات التوعية والرسائل التي ينقلها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، بالإضافة إلى أفراد وحدة منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية (COGAT). ويأتي ذلك إلى جانب النشاط المكثف لسلاح الجو ووحدات المناورة على أطراف مدينة غزة”.