سواليف
افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح #السيسي، عبر تقنية الفيديو عدداً من #محطات_المياه والصرف الصحي، وخلال الجلسة أطلق عدة تصريحات، منها ما يتعلق ببطاقة التموين حيث قال: “اللي هايتجوز ملوش #بطاقة_تموين”.
وتابع: “مش هاندي بطاقة تموين لحد بيتجوز، إزاي بتتجوز ومش قادر تصرف، ومش هانحط بطاقة تاني لأكتر من فردين”.
واستكمل: “في البلد دي باخد الخدمة بأقل من تمنها، ولما أخلف أبقى عايز حد يأكل عيالي، ست في أسوان قالتلي مش عارفة أعيش وعندها 6 أولاد، قلتلها عندي 100 مليون أعمل إيه؟”.
وأثارت التصريحات موجة من الغضب والهجوم، في ظل #غلاء_المعيشة وتواصل ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الأساسية مع ثبات معدل الدخل، واستدعى المغردون نماذج من إنفاق الدولة في غير الأولويات، مثل المونورول والعاصمة الإدارية الجديدة.
وعلّق الحقوقي، نجاد البرعي: ”الذي يمكن أن أستخلصه من تصريحات الرئيس، بشأن عدم إصدار بطاقات تموين لأكثر من فردين، أن مصر في طريقها لتطبيق سياسة الطفل الواحد التي طبقتها الصين، أنا شخصياً عمري ما كان لي بطاقه تموين، ولكني أعرف أن مثل هذا القرار سيكون له تأثير سلبي سيئ على كثير من المصريين، ما هكذا تورد الإبل”.
وكتب محمود سليمان: ”لابس اكسسوارات فخمة بآلاف الدولارات، وبنى وبيبني لنفسه قصور واستراحات فخمة بمليارات، وشاري لنفسه طائرات خاصة فخمة بمليارات، وبعد كل ده شايف الكام جنيه اللي هاجيب بيهم المواطن الغلبان كام كيس سكر وكام زجاجة زيت إسراف وتبذير ولازم نحرمه منهم”.
واستكملت رباب: ”للأسف المشروعات الحالية بتحقق مصالح اللي عنده عربية، أو هيشتري في العاصمة الجديدة فقط، لو هانرجع الفلوس للصحة والتعليم ماشي، لكن نخلي الامتحانات بفلوس، ونشيل دعم الأغذية علشان كوبري؟! الناس ممكن تطلع عيالها من المدارس على 100 جنيه زيادة أساساً”.
وكتبت ريهام ساخرة: ”الطريقه الجديده للفركشة، إنتِ تستاهلي حد معاه بطاقة تموين”.
