
ايها السيدات والسادة …هام جدا
ايها السيدات والسادة .
( نحن نعلم حجم الرحلة الصعبة التي قطعتم والاوطان الغالية التي فارقتم طمعا في مصير افضل لكم ولتستثروا في هذا البلد الرائع .
ايها الناس :نحن فخورون بهذا الاستقطاب لثمانين انسانا من بني ادم ينتمون الى اكثر من ثلاثين جنسية وقد دخلتم هذه القاعة مهاجرين وستخرجون منها مواطنين مثلي لا اتميز عليكم بشيء واقول لكم ادخلوا هذا البلد بسلام امنين واعتنقوا الدين الذي به تؤمنون تنقلوا واعملوا في اي مكان تحبون وادخلوا البلد وغادروا في اللحظة التي ترغبون تعلموا قول الحق والعمل به ولا تخشوا لومة لائم استقدموا اولادكم وعلموهم ذلك واعملوا على محاربة كل الوان التمييز العنصري والتطرف والارهاب وكونوا حريصين على امن ونظام الدولة التي استضافتكم والان قوموا فليسلم بعضكم على بعض وقد اصبحتم بفضل القانون الكندي اخوة .)*
هذاجزء من نص لخطاب القته قاضية كندية خلال جلسة كان يمثل بها 80 مهاجرا “غير شرعي” وهذا يحدث في دولة غير اسلامية ولم تتبجح يوما بتاريخها العربي فاحترمت الانسان واخت بين الجميع بالقانون وطالبتهم بالعيش الكريم فلم نرى هناك اعلاما حرض عليهم ولا راينا كاتبا ناقصا فرق بين الناس حسب الام.
بصراحة مثل ما يحدث في بلاد عرب ستان بالزبط ولكن مع بعض الاختلاف البسيط الذي لا يذكر ففي عرب ستان يدخل المهاجر بطريقة شرعية ويعيش 80 سنة ويموت ولازالوا يقولون عنه لاجيء ومهاجر وغريب حتى لو كان من نفس الاصل والمنبت وقرر ان يرتحل من مدينة الى مدينة سيكون اسمه في المدينة التي ارتحل اليها الغريب.
ثم ياتي بعده اولاده يولدون في بلاد العرب اوجاعي ويعيشون فيها ويموتون ولا ولازلوا في بلاد العرب اوجاعي يقولون هنهم لاجئون وغرباء
في عرب ستان يشبهون كندا بكل شيء فالقانون ساوى بالاخوة بين الجميع هناك وليس الا اختلاف اخر ففي ستان ساوت اللغه بينهم والدين والعادات والتقاليد لكنهم اختلفوا بالاصول والمنابت ومين اكثر من مين .
ثمة امر اخر القاضية الكندية في خطابها اعتبرت اؤلئك اللاجئين مثلها تماما في الحقوق والواجبات حين اكتسبوا الجنسية بل طالبتهم بالعمل والانخراط بالمجتمع وجلب ابنائهم والاعلام الكندي لم يخرج علينا بمقولة امه شرقية وخالتوا غربية وخالتوا فرنسية وبنت عم ام خالة جده خالوا من العشيرة الفلانية الكل اصبحوا كنديون لهذا ازدهرت اوطاتنهم وكبرت وقويت لانهم احترموا القانون .
هي طالبتهم بالعمل والانخراط بالمجتمع وفي عرب ستان ان اردت ان تعمل عليك بالمرور بالف واسطة وربما ايضا تخضع لمعايير ابرزها البخث عن داعم او كقيل او واسطة اغو لازم ترش حتى تقدر تفتح بسطة .
وحتى لا انسى فان هناك فرق بسيط لا يذكر ففي كندا من يمنح الجنسية هو القضاء وفي بلاد العرب اوجاعي (بدو اجتماع حكومة وقرار ) الفرق بيننا وبينهم انهم تعلموا كيف تبنى الاوطان وفي بلاد عرب ستان تعلموا كيف تهدم.
*نص الخطاب منقول من صفحة الصديق
Mohamed Nizar Al-Mufleh