سواليف – 5 سنوات مرت على رحيل الفنان المصري يوسف داود، مهندس الكهرباء الذي امتهن التمثيل وزامل الزعيم عادل إمام في عدد كبير من أعماله.
ورغم مرور هذه السنوات على رحيل داود، فما زال هناك الكثير من الأسرار لم تكشف بعد عن حياته، وتحدثت عن جزء من كواليسها ابنته دينا في لقاء تلفزيوني مساء السبت.
كانت البداية بصوته العالي الذي اشتهر به في أدواره، مؤكدة أن صوته في المنزل كان عالياً للغاية، وهو ما أثر على قدرتهم السمعية في المنزل. حاولوا كثيرا علاج هذا الأمر لدى والدهم، لكنهم فشلوا في النهاية، حيث ظل صوته مرتفعا للغاية.
أما علاقته بالزعيم عادل إمام فقد أكدت دينا يوسف داود أن الثنائي جمعتهما علاقة قوية للغاية، وكانا يجتمعان معاً بالإسكندرية من أجل لعب “الطاولة” في الصباح والذهاب للمسرح بالمساء.
واسترجعت دينا ما حدث في يوم من الأيام، حينما ظل الثنائي يلعبان “الطاولة” في الصباح وتفوق والدها على عادل إمام في اللعب طوال اليوم، وهو ما تسبب في انتقام الزعيم منه على المسرح أثناء تقديم إحدى المسرحيات التي جمعتهما معاً.
كما أشارت إلى كون والدها ظل بالخدمة العسكرية لسبع سنوات بسبب الحرب. ورغم كونه مسيحي الديانة، إلا أنه قام بإلقاء خطبة الجمعة أثناء مدة الخدمة الخاصة به.
فقد كان يشتهر بأسلوبه المميز في الإلقاء، ولم يكن كثيرون يعلمون بكونه مسيحيا. وفي ذلك اليوم طلب منه أن يستعد لإلقاء الخطبة، وبالفعل اعتمد داود على قراءاته الكثيرة في الدين الإسلامي، وشرع في إلقاء الخطبة حتى شاهده القائد وكشف عن كونه مسيحيا وقام بمعاقبته على ما فعل.
وتحدثت عن مرضه في عام 2004 حينما علم بمعاناته من فشل كلوي، وكان يقوم بعمل غسيل 3 مرات في الأسبوع. ورغم ذلك كان يتحامل على نفسه ويشارك في تصوير الأعمال السينمائية.
العربية نت