يكتسح مشروب ” #كولا_غزة ” الجديد #أسواق_أوروبا، بعبوة سعة 250 ملم تتزين بالكوفية الحمراء و #علم_فلسطين ونكهات مختلفة.
ففي مقطع فيديو شرح ناجح الحلولي، الصومالي المقيم في السويد عن المنتج، مشيرًا إلى أربعة أنواع منه: “الكولا العادية وكولا بدون سكر وكولا برتقال وماء غزة”.
ويعد هذا المشروب الذي دخل السوق البريطانية في أغسطس/ آب الجاري في إطار مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، أحد #البدائل إلى جانب منتجات أخرى حملت اسم فلسطين أبرزها “فلسطين كولا”، الذي أطلقه شقيقان فلسطينيان يقيمان في السويد في مارس/ آذار الماضي.
” #فلسطين_كولا”
وانتشر “فلسطين كولا” في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وجنوب إفريقيا، وبيع منه ما يقرب من 16 مليون علبة خلال 5 أشهر، بحسب مجلة “تايم” البريطانية.
وحقّق المشروب انتشارًا واسعًا على حساب منتجات داعمة لإسرائيل بهدف جذب انتباه الناس للقضية الأهم، وهي الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وقال مدير الاتصالات في شركة صفد المالكة لمشروب “فلسطين كولا” محمد كسواني لمجلة تايم البريطانية: لم يكن لدينا أي فكرة أنه سيكون بهذه الشعبية، نحن لا نبيع المشروبات، بل نبيع العلامة التجارية “فلسطين” لحث الناس على التحدث أكثر عن الإبادة الجماعية التي تحدث.
جزء من الأرباح لدعم غزة
وخصّص المشروبان اللذان يحملان اسم وهوية فلسطين وغزة جزءًا من أرباحهما لدعم الفلسطينيين، إذ أكدت شركة “كولا غزة” عبر موقعها الرسمي تخصيص 10% من الأرباح لدعم فلسطين وغزة، وهو أمر نال إعجابًا واسعًا في الأوساط الأوروبية وحظي بدعم وانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منشور على منصة إكس”، قال حمد بن بريك: “كولا غزّة تغزو الأسواق الأوروبية حتى إنها نفدت في كثير منها. إقبال منقطع النظير على هذا المشروب الذي أنتجه فلسطينيون في السويد، ويصفونه بأنه رائع المذاق وأخلاقي”.
وأردف: “10% من دخل المبيعات يذهب إلى الجمعيات الخيرية في غزة، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ومواساته. وطعمه شبيه جدًا بطعم كوكا كولا”.
من جانبه، قال ناجح الحلولي: “على الأقل هذه تعتبر بدائل جميلة، بدلًا من أن تشتري من الشركات الداعمة للاحتلال، اشترِ من هذه وبالعكس أصحاب هذه الشركات يدعمون فلسطين”.