كواليس ليلة استهداف البرج 22 بالأردن

#سواليف

كشف تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل حول لحظة #الهجوم الذي وقع بواسطة طائرة مسيّرة على #قاعدة _في #الأردن قرب #الحدود مع #العراق، مما أدى إلى #مقتل ثلاثة #عسكريين #أمريكيين وإصابة آخرين.

ووفقا للتقرير، فإن طائرة أمريكية بدون طيار كانت تعود إلى القاعدة في نفس الوقت الذي اقتربت فيه الطائرة المسيرة المعادية من الهدف، مما أدى إلى حدوث التباس حول ما إذا كانت الطائرة القادمة صديقة أم عدوة، وهو ما أكدته مصادر أمريكية حتى الآن.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن #الطائرة_المسيرة المعادية أطلقت من العراق بواسطة ميليشيات تدعمها إيران، واستهدفت ” #البرج_22 “، وهو موقع عسكري صغير في الأردن قرب حدوده مع سوريا.


وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع العسكري لا يتضمن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية ” #باتريوت “.
وكان الرئيس الأمريكي جو #بايدن قد تعهد بالرد بعد الهجوم، الذي أُسندت مسؤوليته إلى فصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول دفاعي أمريكي أنه حتى الآن لم تظهر أي أدلة تشير إلى أن إيران أمرت بتنفيذ الهجوم.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي تحالف من فصائل مدعومة من إيران، أنها نفذت هجمات بواسطة “طائرات مسيرة” في الساعات الأولى من صباح الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بما في ذلك قاعدتي التنف والركبان القريبتين من الحدود مع الأردن.

ويدرس المسؤولون الأمريكيون خيارات الرد على الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا، وربما داخل إيران أيضا، ولكن يظهر أن هجوما داخل إيران هو خيار ذو احتمالية أقل، وفقا للمسؤولين.

وقال بايدن إنه اتخذ قراره بالرد على الاستهداف الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 30 على الأقل، لكن في نفس الوقت أبدى رغبته في عدم اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

وفي السياق، أعلن “حزب الله العراقي”، الذي تشير أصابع الاتهام إليه بتنفيذ الهجوم من قبل البنتاغون دون تأكيد المعلومات، عن تعليق عملياته على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تجنبا لإحراج حكومة السوداني، محذرا مقاتليه من أي عمل “عدائي” أمريكي ضدهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى