بلغ عدد #الأسرى_الفلسطينيين في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، قرابة 7500 أسير، وفق هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن إجمالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 7500، بينهم 220 قاصرا و74 من الأسيرات، وذلك في تصريح للمملكة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس فجر الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان صادر عن حماس بعد ساعة من إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على صفقة تبادل أسرى على مدار 4 أيام.
وقالت حماس في البيان، إنه “بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة”.
وأضافت: “يتم بموجب الاتفاق، وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في مناطق قطاع غزة كافة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة”.
بالإضافة إلى “إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا”، وفق البيان.
ويشمل الاتفاق، “إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية”.
الهدنة تتضمن أيضا “وقف حركة الطيران في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في شماله لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء”.
وشددت حماس على أنه “خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في جميع مناطق قطاع غزة”، فضلا عن “ضمان حرية الحركة من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين” (شرق القطاع).
وختمت الحركة بيانها بالقول، إنه “في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، في بيان، أنها وافقت على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من نساء وأطفال محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها 4 أيام.
وأشار البيان إلى إمكانية تمديد الهدنة إلى ما بعد فترة الأيام الأربعة الأصلية، قائلا؛ إنه سيتم إضافة يوم إضافي إلى الهدنة لكل 10 محتجزين إضافيين.
وأوضح البيان أيضا، أن إسرائيل تخطط لاستئناف عمليتها الجوية والبرية “لاستكمال القضاء على حماس” بمجرد انتهاء إطلاق سراح المحتجزين، وسيتم إرسال مزيد من التفاصيل بشأن الترتيبات إلى عائلات المحتجزين في وقت لاحق الأربعاء.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أكد الثلاثاء أن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن المحتجزين والأسرى، بلغت “أقرب نقطة” من التوصل إلى اتفاق منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن الحركة سلمت ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين بشأن صفقة هدنة إنسانية مؤقتة، مشيرا إلى أن الحركة لا تزال تنتظر الرد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة، الخميس، أن القبول باتفاق للإفراج عن محتجزين تم احتجازهم في قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كان “قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح”.
وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، على أن “المسار الوحيد والواضح” لملف الأسرى هو صفقة للتبادل بشكل كامل أو مجزأ.
وقال، إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، ولدى القسام وحدها قرابة 200 أسير.
لكن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أشارت إلى فقدان عدد من الأسرى الإسرائيليين في قصف إسرائيلي.