سواليف
على الرغم من احتفال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بعيد زواجهما الـ16 إلا أن الحديث عن وقوع الطلاق بينهما أصبح مؤكداً.
وكشفت عدد من التقارير الصحفية عن مقدار ما ستحصل عليه ميلانيا ترامب إذا اختارت ترك زوجها، ووفقًا لمقال نشرته صحيفة «ديلي ميرور» نقلاً عن كبار المحامين، يمكن أن تحصل ميلانيا ترامب على ما يصل إلى 50 مليون دولار وحضانة ابنها المراهق بارون إذا طلقت ترامب.
أكدت محامية الطلاق جاكلين نيومان، ومقرها نيويورك، إنه إذا قررت السيدة الأولى السابقة البقاء على زواجها من دونالد ترامب لفترة طويلة بعد مغادرته البيت الأبيض، فستكون في هذه الحالة في وضع يمكنها من إعادة التفاوض معه وقد ينتهي بها الأمر بالحصول على المزيد من التعويض المادي.
بينما قالت محامية الطلاق في لندن جانيت جونسون إن اتفاقية ما قبل الزواج قد تكون هي السبب لعدم التزام ترامب بها، حيث إن هناك فقرة عن جزائية لسوء السلوك أحد الأطراف وهذا قد ظهر بعد الكشف عن علاقة دونالد المزعومة بالنجمة الإباحية ستورمي دانيلز .
زعم مساعد البيت الأبيض السابق عمروزا مانيغولت نيومان، في كتابه لعام 2018، أن ميلانيا كانت تعد كل دقيقة حتى يخسر زوجها البالغ من العمر 74 عامًا السباق الرئاسي حتى تتمكن من طلاقه.
بينما قالت الصديقة السابقة والمستشارة ستيفاني وينستون وولكوف إن الأمور بينهما سيئة للغاية لدرجة أنهما كانا ينامان في غرف نوم منفصلة في البيت الأبيض.
كشف تقرير الديلي ميل، أن الزواج التبادلي بين ترامب وميلانيا، هو نوع من الزواج يتعامل الزوجان فيه وكأنهما في صفقة تبادلية، كل منهما يقدم خدمة مقابل أن يقدم له الآخر خدمة.
فإن زوجة الرئيس الأمريكي أرادت الحصول على وثيقة رسمية تضمن لابنها بارون جميع الحقوق المالية، بشكل متساو مع إخوته الثلاثة الذين أنجبهم ترامب من زواجه الأول على وجه الخصوص.
صحيفة «واشنطن بوست» نشرت العام الماضي مقتطفات من كتاب عن ميلانيا ترامب، وهو من تأليف الصحافية ماري جوردون.
والذي قالت فيه وفقاً لـ«دويتشيه فيليه»، أنه كان من المهم بالنسبة لميلانيا أن يحصل ابنها على جنسيتها السلوفينية وجنسية والده الأمريكية، وهو ما سيسمح له لاحقا في إدارة فرع إمبراطورية ترامب في أوروبا.
ميلانيا هي زوجة ترامب الثالثة، وقد أنجب من زوجته الأولى إيفانا ثلاثة أطفال، ولدان وهما دونالد جونيور وإيريك، وإيفانكا ترامب التي توجهت إلى عالم السياسية وتولت إلى جانب زوجها غاريد كوشنير منصب مستشارة الرئيس في البيت الأبيض بعد فوز والدها في الانتخابات، كما أن لترامب طفلة أخرى من زواجه الثاني، وتدعى تيفاني ترامب.