كمّامات للإيجار

كمّامات للإيجار / كامل النصيرات

قليلون الذين يستخدمون الكمّامة خوفاً من الكورونا أو تحقيقاً لشروط السلامة العامة. الأكثرية وأنتم تعلمون أن أكثركم منهم يلبسونها (منظرةً) خوفاً من العقاب؛ ليدخل بوابة المستشفى أو بوابة مؤسسة أو وزارة؛ تنفيذاً لأمر الدفاع..!

الكثيرون يضعون الكمامة في جيوبهم وأمام البوابة يلبسونها ثم يعاودون وضعها في جيوبهم..! هناك من توجد كمامته في جيبه من شهر ؛ ذات الكمامة..هناك من يطلب منك كمامتك ليعيدها إليك بعد دقيقة. هناك من سمعتُ بأنه يخيّرك بين تأجيرها لك وشرائها (مع أنني لا أصدق أن هذا قد حصل؛ ولكن لا أستبعده في زمن السحت هذا)..!

التحايل على الكمامة تعني أن قناعة ما ترسّخت في العقل الجمعي؛ تعني أننا تجاوزنا الخوف من الكورونا أو نشكّك في المبالغة في التحسّب له؛ تعني أن الناس كسرت حاجز خوفها الأوّل يوم كان الحظر قيمةً وسلامةً واتقاءً من الموت الذي شعر به الكثيرون واعتقدوا بأنه قاب قوسين أو أدنى منهم..!

مقالات ذات صلة

لديّ مجموعة من الكمامات (جديدة ومستعملة) كنتُ قد جمّعتها من مشاويري للمؤسسات والوزارات والأماكن التي تعطيك إيّاها لكي تدخل؛ ومستعد لتأجير المستعمل وبيع الجديد. الكمية محدودة والأسعار غير قابلة للمفاصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى