كل ……… ها….ياذا الورع البارد
د. #بسام_الهلول
عرف عني اني ابتسم لا أقهقه إلا لمما، ولكني املأ الدنيا قهقهة عندما اقرأ خبرا منشورا على الرأي ، اخبار الاردن الطاقة( ارتفاع اسعار النفط عالميا…!!!!!؟
الرأي….فيقفز في ذهني المقولة الشعبية( وش عبال حمد)….هههههه ويقفز في ذهني كذلك مما حكته الوالدة رحمها الله ان جدي كان مغرما بالسرقة( خاين ابقع)…فكان يسطو على احدهم فيأخذ من قطيع له كل مرة مثنى وثلاث ورباع وان تجسدت خشيه الله امام عينيه( فواحدة)..الى ان سئم صاحب( الحلال) من سطوة جدي فصاح به من تحت اللحاف ( لويه كل مرة بتوخذ مثنى وثلاث ورباع ليه ماتوخذهن كلهم فما كان من هذا المسكين إلا ان صاح به ( ليه ما تأخذهن كلهن وتريحنا وما كان منه ان فتح باب الخان واخرج بقية ما تركه الجد زهدا وليس مخافة من الله)..مما يحعلني ان اثني ولأول مرة على ان خطاب الحكومة ممثلا بما نشرته الصحيفة انها تسلك في خطابها للسواد ولهذه الكتلة البشرية نهجا مهذبا في الخطاب حيث( التلميح) لا التصريح كمن اراد خطبة( البكر) لا( الثيب)..لان البكر يغلب عليها الحياء فيتوجه اليها بالتلميح لا التصريح… وكأننا ( عربا أبكارا)..في نظر السلطان وأعوانه وهذه كما اعتاد الاخوة في الجزائر في الثناء على امر ما او امتداحه ( راه ياصاحبي مزية)… ونسوا بل ربما حياء انهم في كل مرة كما فعل ببني اسرائيل ( يستحيون نساءكم)…
وهاهم اليوم يستحيونا خجلا كأنهم استعاضوا عن كلمة( نكح) كما يقول المغاربة ( راه احنا راغبين طالبين) وكدت ان اكتب( اخنا)..لمناسبة حالنا مع الكيان وألادمان في التطبيع والإمحاء سنبدل( الحاء ) ( خاء).. بعد هنيهة من. زمن…وليتضح ( تعريضهم هذا اكثر)… ماكنت رايته من ( كنّة)..تعرض( لحماتها).. حيث جرت العادة من( الحماة) ان تخرج من يوم الخميس لعودة( عودة الله) من المعسكر او الكتيبة وقد جرت العادة ان تخرج طمعا بما يحمله عودة الله من( النافي) الذي يضاهيه ( المؤسسة الاستهلاكيه) اليوم في منطوقها ومعجم العسكر حيث كانت تباع السلع وبسعر
التكلفة..فاغتاظت ( الكنة) من سلوك ا( حماتها) فتطلق القصيد وتعني به حماتها فتنشد ( ياللي تخطم حولنا بشر خويك بالفلاس)…فما عساني ان اقول وما عساها ان تنشد الجماهير خطاب الكنة ام سلوك الحماة… حيال ماقراته في ( اكس). او شارة الضرب المنعقدة على( معانيها)….سيدي يارعاك الله نحن شعب. ( لسنا ( أيامى) حتى نستأمر ولسنا عربا أبكارا. حتى تستاذن بل نحن بفعلتك( كالشاة بين الغنمين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وانما الى( الخنثى اقرب …ومن طريف ما قرأته لمعرفة الخنثى للذكر اقرب او للأنثى اقرب… يجاء به الى حائط او جدار ثم يطلب منه او منها ( التبول)…- . باعتبار حديث بعض من اقفلنا قلبه من مشايخ الإفتاء ان منا قشة قضية التبول حتى غدت حديث بعض مشايخ الإفتاء اليوم اولى من الاهتمام بقضية فلسطين – الى الجدار…عندها ا( العارفة) يتبينون الأمر لذلك اقترح ان يستغل الجدار الذي سيشرع في بنائه على تخوم ما يحاذي الاردن ان نفيد من هذا الجدار باعتبار اننا من المطبعين ولاضير ان ننزل زرافات ووحدانا ونقوم بفعل ( التبول)…ولا نعدم من كوادر الدولة اذ تكتنز كما كبيرا من البطاقات تعلق في رقابنا بعد فراغه من التبول…وأظن بنقفير وسيمونزش لا يمانع ان يقوم اصحاب الشأن على الاشراف على هذه المهمة ويعفينا الكيان من ان تتكلف الدولة مما يورثها دين على دين وترهق الخزينة مما يدفع الحرج عنا جميعا ويبقى الأمر هنا متروك (لنيّة المتبول)…اذ الأعمال بالنيات ولكل مانوى… فنضرب عصفورين ب( دمس) واحدة حسب منطوقها عند ابناء عترتي وبهم افخر … فلا نكلف الخزينة رهقا ومنها تتبين الدولة ما عليه السواد من حال..ولكي تطمئن اكثر وتكتسب جرأة اكثر وتصارحنا بدل التلويح المشار اليه انفا كما وصل اليه الحال عند عالم الالسنية جاك دريدا..في طروحته( من سرق المشار اليه إنفا)… ويصبح خطاب السياسي معفي من ( التورية)…وسنقول جميعا )… وبالفم المليان ( كل…ها….ياذا الورع البارد