“كل العيون على رفح”.. موقع أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عمن يقف وراء الصورة الشهيرة

#سواليف

أفاد موقع #أكسيوس الأمريكي أنه في أعقاب الغارة الإسرائيلية الدامية على أحد المخيمات في #رفح جنوبي قطاع #غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي #صورة تدعو الناس إلى إيلاء اهتمام أكبر للأحداث التي تقع في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن الجهات أو الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الصورة استعانوا بأدوات الذكاء الاصطناعي من أجل لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى ضرورة وقف #حملة_التطهير الكارثية التي يعانيها سكان قطاع غزة على أيدي #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الغارة تسببت في نشوب حريق في أعداد كبيرة من الخيم؛ مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًّا، ووصف شهود مشاهد لأشخاص وهم يحترقون.

#كل_العيون_على_رفح

وأظهرت الصورة التي حظيت بانتشار واسع في جميع أرجاء العالم، سلسلة طويلة من الخيام فيما يبدو أنه مخيم للاجئين في الصحراء تحيط به جبال ثلجية. وقد تم ترتيب بعض الخيام لتكتب عليها عبارة “كل العيون على رفح”.

وأوضح الموقع أن الصورة نسبت من اللحظة الأولى لتداولها إلى إحدى حسابات إنستغرام غير المعروفة نسبيًّا.

ووفقًا لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، فإن الصورة تحمل بعض السمات المميزة لجيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك كونها متناظرة بشكل غير طبيعي وتضمنت ظلالًا غير عادية.

وانتشرت الصورة على نطاق واسع على منصات التواصل، وخاصة في قصص إنستغرام، بمساعدة ميزة “أضف صورك” السهلة الاستخدام في المنصة.

وقد تم تداول الصورة أكثر من 47 مليون مرة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط

وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن الصورة كانت تهدف إلى لفت الانتباه للمحنة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، فقد انتقدها البعض لأنها لا تحتوي على معلومات قابلة للتنفيذ، وقارنوها بصور ومنشورات المربع الأسود خلال احتجاجات العدالة العنصرية عام 2020.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أنه ردًّا على الصورة الواسعة الانتشار، لجأ أحد مستخدمي إنستغرام الإسرائيليين للذكاء الاصطناعي إلى إنشاء صورة مماثلة تظهر مسلحًا من حماس يقف فوق طفل، مع عبارة “أين كانت عيناك يوم 7 أكتوبر؟”.

وحصدت الصورة حوالي 500 ألف مشاركة قبل إزالتها لفترة وجيزة من إنستغرام يوم الأربعاء وتمت إعادتها بعد ساعات.

صورة كل العيون على غزة تحولت إلى ترند عالمي (مواقع أجنبية)

نقطة توتر حقيقية

ويذكر أن الهجوم الإسرائيلي على رفح وجنوب قطاع غزة شكّل نقطة توتر حقيقية بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أشهر.

وأدت الغارة الجوية الإسرائيلية في نهاية هذا الأسبوع إلى مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًّا؛ مما جعل منه الهجوم الأكثر دموية على رفح منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على المدينة في وقت سابق من هذا الشهر.

ولا تزال إدارة بايدن تقوم بعملية تقييم لما إذا كان قصف مخيم اللاجئين يعدّ انتهاكًا لـ”الخط الأحمر” للرئيس بايدن ودرجات تحول سياسة الولايات المتحدة اتجاه إسرائيل فيما يتعلق بالحرب.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى