كله قسمة و نصيب

كله #قسمة و #نصيب

#ليندا_حمدود

الحياة ليست اختيار كان من ذاتنا وصنع من أنفسنا،
أمورها و تيسيرها لم يكن أيضا من اختياراتنا ، كل شيء مُقدر و مكتوب من رب العباد الله سبحانه و تعالى.
الأنثى ليست مجبرة على الزواج ، الزواج ليس واجب و ليس اختيار عكس الرجل هو من يختار و يَطرقُ الباب أما الأنثى هي من تنتظر من يُطرق بابها فهو نصيب مُقدر عليك سيدتي وقد لا تُطرق الباب أبدا فليس عيبا أن تمكثي عذراء وجزائك حور عين في الحياة الٱخرة.
سيدة عزباء بلغت من العمر سنا و لم تُطرق بابها لتعيش سنة الحياة و النصف الثاني لا تُعدم من المجتمع قولا ، اهانتها محرمة، التقليل من شأنها عيب يُرسم على جبين كل شخص مُجرّد من الدين و الأخلاق و القيم و المبادئ .
فلا خير في أمة تهين المرأة و تعايرها بعزوبيتها و تطلق عليها ما تشاء من الإهانات .
عيوبنا فاقت الحدود و نتحجج دوما بأن الأنثى أكبر عيوب المجتمع لعدم زواجها والزواج في المفهوم الغبي لهذا المجتمع انجاز يجبر تقديسه ووضعه في مقدمات الأعمال الخالدة .
أصبحنا نتزوج لكي نتفاخر ونتباهى بعقد لن يصونه إلا ّ الشرفاء .
لا تجرحوا القوارير من كريمات و عفيفات وطيبات
و لا تكسروا الخواطر من أجل زلة لسان تظنونها للمزاح و السخرية و لكنها ستترك جرح عميقا سيُنزف القلب .
الكلمات أصبحت تَترك جراحا ،و تُدمر نفوسا، و تُسكن الكٱبة، و تُبكي القلوب قبل العيون.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى