سواليف
واصل زعماء وقادة العربي إلقاء كلماتهم في مؤتمر القمة العربة الثامنة والعشرين والتي تعقد اليوم في البحر الميت ز
وفيما يلي ابرز ما جاء في كلمات الرؤساء الذين تحدثوا في القمة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
واشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدور الاردني الذي كان دوما سندا وداعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيبقى يحفظ للأردن قيادة وشعبا مواقفه المشرفة الى جانبه.
وقال، ان هناك مستجدات عديدة حدثت منذ قمة نواكشط في منطقتنا وفي العالم، ومع ذلك ظلت القضية الفلسطينية حاضرة باعتبارها القضية المركزية والقومية الاولى لأمتنا العربية.
وبين انه وقبل نحو ثلاثة اسابيع اجرى الرئيس الاميركي دونالد ترمب اتصالا معه للدعوة الى زيارة البيت الابيض، لمواصلة الحديث حول سبل دفع عملية السلام الى الامام، حيث تم الاتفاق على ان تقوم الادارة الاميركية بالتحرك من اجل صنع السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال “رحبنا بذلك على ان تكون عملية السلام على اساس حل الدولتين، وعلى حدود 1967 ووفق قرارات الشرعية الدولية لتعيش الدولتان جنبا الى جنب بأمن وحسن جوار”.
واكد الرئيس عباس انه إذا ارادت اسرائيل ان تكون شريكا للسلام في المنطقة، وتعيش بأمن وامان وسلام بجانب جميع جيرانها، فإن عليها ان تتخلى عن فكرة ان الأمن يأتي عن طريق المزيد من الاستحواذ على الارض، وعليها ان تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وتتوقف عن حرمان شعبنا الفلسطيني من التمتع بحريته واستقلاله على ارضه.
واكد مواصلة العمل على تعزير بناء مؤسساتنا الوطنية وبما يعزز صمود شعبنا على ارضه، متمنيا على القادة العرب ضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ودعم القدس وتثبيت اهلها في ظل ما تتعرض له من تهويد.
وقال، اننا اظهرنا على الدوام مرونة عالية وتعاملنا بايجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف الى حل القضية الفلسطينية، الا ان الحكومة الاسرائيلية ومنذ عام 2009 عملت على تقويض حل الدولتين لتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الاراضي، الى ان وصل الامر على الارض عمليا الى واقع دولة واحدة بنظامين.
وحذر الرئيس عباس اسرائيل من تحويل الصراع القائم من صراع سياسي الى صراع ديني لما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها، مبينا انه وعلى الرغم من كل ذلك فإننا نعمل على انهاء الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، حيث ذهبنا الى الامم المتحدة واصبحت دولة فلسطين حقيقة واقعة في النظام الدولي تعترف بها 138 دولة ويرفرف علمها على مقار الامم المتحدة.
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
بدوره، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن المنطقة العربية لاتزال تعيش أوضاعاً غير مسبوقة من الإضطرابات وعدم الإستقرار بسبب إستمرار النزاعات وتنامي التهديدات والمخاطر التي تستنزف مقدراتها وتعيق مسارات التنمية في البلدان العربية.
وأكد السبسي أنه من غير المعقول والمقبول أن تبقى المنطقة العربية رهينة هذه الأوضاع المتردية وتداعياتها الخطيرة، “ونحن مؤتمنون على المصالح العليا لبلداننا”، وأمان مستقبل إبنائها، وهو ما يدعو للعمل على تحقيق المزيد من الانسجام والتوافق في المواقف والآراء للأخذ بزمام الأمور لمواجهة التحديات والمخاطر بما يمكن من توثيق دعائم الأمن والإستقرار بالمنطقة.
وأضاف “إن مسؤوليتنا الجماعية تكمن في إعادة الأمل للمواطن العربي من خلال التخلي عن الخلافات وبث الروح في قمة التضامن العربي ومنظومة العمل العربي المشترك وتمتين علاقات التعاون والتكامل والشراكة بين الدول العربية بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعوب العربية لتحقيق الأمن والإستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار الرئيس السبسي إلى مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها، نظراً لرمزيتها ومكانتها وتأثير عدم تسويتها على الأوضاع في المنطقة والعالم، داعياً إلى إحكام التنسيق وتكثيف التحركات من أجل إنجاح الجهود والمبادرات الرامية لاستئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وفيما يتعلق بليبيا، أكد حرص بلاده على مساعدة الإشقاء الليبيين لتجاوز خلافاتهم وتجميعهم على الحوار والتوافق وتقديم المصلحة العليا لبلدهم حفاظاً على وحدة ليبيا وسيادتها.
وفي الشأن السوري، قال الرئيس السبسي إن الأزمة التي تتواصل منذُ 6 سنوات أثبتت أن الخيار العسكري لا يحمل حلاً، لذا لا مناص من الإحتكام إلى الحوار والتوافق لتحقيق التسوية السياسية وصولاً إلى تحقيق وحدة سوريا ومستقبل أبنائه، وعلى أمن المنطقة وإستقرارها.
وأعرب الرئيس التونسي عن أسفه لغياب دور عربي فاعل في مساعي الحل السياسي في سوريا، مجدداً التأكيد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل ضمان إلتزام جميع الأطراف بإتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه أواخر العام الماضي، ومواصلة الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة بما يفضي إلى نتائج عملية ملموسة تضع حداً لهذه الازمة التي طال أمدها.
وبين الرئيس السبسي ان الوضع المتردي باليمن الشقيق يمثل مبعث قلق وإنشغالا للجميع، مجدداً الدعوة إلى جميع الأطراف اليمينة للجنوح إلى الحل السياسي عن طريق الحوار والتفاوض وإحترام الشرعية لما يعيد الأمن والاستقرار لليمن.
وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية ساهمت في استشراء التطرف والإرهاب وتمدد التنظيمات الإرهابية في أجزاء من بلدان المنطقة، مستغلة حالة الفوضى السائدة.
وأضاف القايد السبسي ان الإرهاب الذي يستهدف الجميع دون إستثناء ويسعى إلى تهديد الامن والإستقرار في المنطقة والعالم يمثل الخطر الأكبر على الامن القومي العربي والمصالح الحيوية للبلدان العربية.
وقال “لا يمكن مجابهة التنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها ما لم يتم توحيد الجهود العربية وتكثيف التعاون والتنسيق بينها، خاصة في مجالات مكافحة الأعمال الإرهابية وكل أشكال الجرائم المرتبطة بها ومراقبة الحدود وتأمينها، وتبادل المعلومات وتفعيل المنظومة القانونية والاتفاقيات العربية ذات المصلحة.
وأكد الرئيس السبسي الحاجة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون والشراكة بين البلدان العربية، خاصة في مجالات الإستثمار والمشاريع المشتركة والبنية التحتية ورفع حجم التبادلات التجارية بما يسهم بتعزيز الامن القومي العربي بكل أبعاده، وتحقيق الإندماج والتكامل.
وأعرب عن أمله ان تكون قمة عمّان محطة في مسيرة العمل العربي المشترك وأن تكون قراراتها بمستوى التحديات وآمال الشعوب العربية.
الرئيس السوداني عمر حسن البشير
وتقدم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بخالص التهاني لجلالة الملك عبدالله الثاني بتوليه رئاسة القمة العربية في دورتها 28، معربا عن امله في ان يتم تحقيق مختلف القضايا خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس التي تحظى بالرعاية والوصاية الهاشمية.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتي يمتلكها العالم العربي ولا يستهان بها والتي تدعو الى ضرورة توحيد الصف، وألزمت علينا واجب القيام بما بنيت عليه الجامعة العربية.
وطالب الرئيس السوداني بعقد قمة ثقافية عربية لمحاربة الارهاب وتنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية ومكافحة المجاعة في الصومال الذي هنأها بالانتخابات الاخيرة التي تصب في مصلحة الشعب الصومالي.
وقال ان القمة العربية يجب ان ترسل رسالة حاسمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقضية القدس وفق حل الدولتين والمصالحة الفلسطينية وضرورة التركيز على استثمار التعاون الدولي ازاء القضية الفلسطينية.
واكد الرئيس السوداني ضرورة دعم اليمن، وليبيا (وفق اتفاق الصخيرات) ودعم الاستقرار فيهما وفق حلول سياسية بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخل الاجنبي، بالإضافة الى وحدة الاراضي السورية ووقف الاقتتال وحقن الدماء والتوجه نحو الحلول السياسية.
وشدد على ضرورة مساعدة العراق في مواجهة الارهاب، ودرء مخاطره التي تصيب كل الانسانية والوقوف الى جانب البحرين وسلامة مواطنيها واستقرار شعبها.
وقال الرئيس البشير “نتطلع الى دعم الاشقاء العرب وإعادة الإعمار في السودان، آملين ان يتم نجاحه حيث تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى بهذا الشأن”، مؤكدا استعداد بلاده لاستقبال الاستثمارات العربية في مجال الزراعة طبقا لمبادرة الامن الغذائي العربي والتي اعتبرتها قمة شرم الشيخ ركيزة للأمن الغذائي العربي، مؤكدا ان السودان يعيش اليوم وفاقا وطنيا غير مسبوق.
رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون
وتوجه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالتهنئة الى جلالة الملك عبدالله الثاني على ترؤسه القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، متمنيا له التوفيق في هذه المسؤولية التي تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها دولنا الشقيقة، شاكرا لجلالته حسن الاستضافة والدقة في تنظيم القمة.
واكد أن “خطورة المرحلة تحتم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والدبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة.
وقال “إن العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، منها من تضرر مباشرة، ومنها من حمل عبء النتائج، ومنها من يقف مترقبا بحذر وقلق خوفا من وصول شراراتها إليه، وطالت شظاياها جامعة الدول العربية، لا بل ضربتها في الصميم، فشلت قدراتها وجعلتها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول، مؤكدا ان الجميع معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج.
واضاف إن بيانات الاستنكار والإدانة لم تعد كافية، فالجامعة العربية، وهي المؤسسة الجامعة للعرب، وانطلاقا من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها، وحفاظا على الدول الاعضاء فيها، وإنقاذا لإنسانها وسيادتها واستقلالها وثرواتها، عليها أن تستعيد دورها ومهمتها، ودورها الملح اليوم هو في اتخاذ زمام مبادرةٍ فعالة تستطيع أن تؤثر في مجرى الأحداث، وتوقف حمامات الدم، وتطفئ النار المستعرة.
وتابع الرئيس اللبناني ان دور الجامعة العربية اليوم هو كذلك في إعادة لم الشمل العربي، وإيجاد الحلول العادلة في الدول الملتهبة، لتحصين الوطن العربي في مواجهة تحديات المرحلة ومخاطرها.
وقال: “إن لبنان، الذي يسلك درب التعافي، بعد أن بدأت مؤسساته بالعودة الى مسارها الطبيعي، لا يزال مسكونا بالقلق والترقب، ولم يعرف بعد الراحة والاطمئنان، مؤكدا إن تخفيف بؤس النازحين، وخلاصهم من قساوة هجرتهم القسرية، وتجنيب لبنان التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية للازدياد المطرد في الأعداد، لن تكون إلا من خلال عودتهم الآمنة الى ديارهم.
وتوجه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالتهنئة الى جلالة الملك عبدالله الثاني على ترؤسه القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، متمنيا له التوفيق في هذه المسؤولية التي تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها دولنا الشقيقة، شاكرا لجلالته حسن الاستضافة والدقة في تنظيم القمة.
واكد أن “خطورة المرحلة تحتم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والدبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة.
وقال “إن العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، منها من تضرر مباشرة، ومنها من حمل عبء النتائج، ومنها من يقف مترقبا بحذر وقلق خوفا من وصول شراراتها إليه، وطالت شظاياها جامعة الدول العربية، لا بل ضربتها في الصميم، فشلت قدراتها وجعلتها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول، مؤكدا ان الجميع معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج.
واضاف إن بيانات الاستنكار والإدانة لم تعد كافية، فالجامعة العربية، وهي المؤسسة الجامعة للعرب، وانطلاقا من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها، وحفاظا على الدول الاعضاء فيها، وإنقاذا لإنسانها وسيادتها واستقلالها وثرواتها، عليها أن تستعيد دورها ومهمتها، ودورها الملح اليوم هو في اتخاذ زمام مبادرةٍ فعالة تستطيع أن تؤثر في مجرى الأحداث، وتوقف حمامات الدم، وتطفئ النار المستعرة.
وتابع الرئيس اللبناني ان دور الجامعة العربية اليوم هو كذلك في إعادة لم الشمل العربي، وإيجاد الحلول العادلة في الدول الملتهبة، لتحصين الوطن العربي في مواجهة تحديات المرحلة ومخاطرها.
وقال: “إن لبنان، الذي يسلك درب التعافي، بعد أن بدأت مؤسساته بالعودة الى مسارها الطبيعي، لا يزال مسكونا بالقلق والترقب، ولم يعرف بعد الراحة والاطمئنان، مؤكدا إن تخفيف بؤس النازحين، وخلاصهم من قساوة هجرتهم القسرية، وتجنيب لبنان التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية للازدياد المطرد في الأعداد، لن تكون إلا من خلال عودتهم الآمنة الى ديارهم.
رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي
وقال رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، ان اهمية هذه القمة تأتي من حساسية وخطورة الظروف الراهنة التي تواجه دولنا والتحديات الارهابية الوجودية التي تتطلب منا التعاون والاتفاق على آليات واضحة لمواجهتها ووقف تداعياتها الخطيرة على مستقبل ووحدة دولنا والامن والاستقرار السياسي والتعايش المجتمعي في منطقتنا.
واكد ان الشعوب العربية تتطلع الى هذه القمة، وعلينا جميعا ان نتحمل المسؤولية لاتخاذ القرارات اللازمة لإنهاء معاناة شعوبنا التي تعيش في ظل النزاعات والحروب والنزوح والفقر والجوع، مؤكدا ان الارهاب لا يستثني اي دولة ما يستدعي بذل كل الجهود من اجل الحفاظ على وحدة دولنا وشعوبنا من التفكك والضياع ومنع التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية.
وقال ان الامن والوحدة حالة لا يمكن ان تتجزأ ، مبينا في هذا الاطار اهمية هزيمة الارهاب في كل دولة عربية تواجه هذا الخطر.
واكد ضرورة تعزيز دور الجامعة العربية والتعاون ما بين الدول العربية في كافة المجالات وبخاصة السياسية والاقتصادية واهمية تعزيز مكانة الجامعة لدى المواطن العربي الذي يتطلع الى هذه القمة والى قرارات تأخذ حيز التنفيذ، وتؤكد مصداقية العمل العربي المشترك وتساعد في اخراج المواطن العربي من حالة الاحباط التي تلازمه تعزيز الثقة ما بين المواطن العربي ومؤسسات الجامعة العربية، وان نكون جميعا بمستوى طموحاته وتطلعاته.
ودعا الرئيس العراقي الى اهمية التوجه نحو تحقيق الاستقرار كهدف استراتيجي وانهاء الخلافات والنزاعات الجانبية والاستقطابات الاقليمية والتفكير في المواطنين النازحين واللاجئين في مختلف الدول العربية، والتركيز على ما يخدم حاضرنا ويرسم مستقبلا زاهرا لشعوبنا ويسمح لها بالعيش بالمحبة في اوطانهم ويفتح لهم ابواب الامل.
وقال ان ثروات امتنا يجب ان توجه للبناء والاعمار واستخدام التكنولوجيا المتطورة والعمل كذلك على بناء شبكة علاقات اقتصادية وتجارية واسعة ورفع المستوى المعيشي وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والقضاء على الفقر والجوع والتخلف.
كما شدد العبادي على موقف العراق تجاه الثوابت والقضايا العربية الكبرى وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية، مبينا ان الارهاب والتطرف والانشغال بالنزاعات الداخلية ادى الى حرف الامور عن مسارها الصحيح وتبديد الجهود والتضحيات وتحويل الاولويات الى قضايا ثانوية.
ودعا الى موقف عربي موحد تجاه اي تجاوز على السيادة الوطنية للعراق او اي دولة عربية اخرى وعدم السماح به واعتبار ذلك خطا احمر في علاقاتنا مع الدول وان تكون علاقاتنا مع جميع الدول مبينة على الثقة واحترام السيادة والتعاون واحترام المصالح، مبينا ان العراق دولة موحدة اكثر من اي وقت مضى ولولا هذه الوحدة لما استطاع تحرير ارضه من عصابة داعش المجرمة.
رئيس جمهورية جيبوتي عمر حسن جيلي
واشار رئيس جمهورية جيبوتي عمر حسن جيلي الى اهمية العمل على ايجاد حلول للتحديات التي تفرضها هذه الاوضاع من خلال تبني انجع السبل العملية للتصدي لكل التحديات والتهديدات والمخاطر التي تواجه الامن القومي العربي.
وقال ان القضية الفلسطينية ما زالت هي القضية المركزية في عملنا العربي المشترك، مؤكدا تجديد الجهود للمضي قدما لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الاسرائيلي.
واضاف ان الحل الوحيد للازمة السورية هو الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري والمحافظة على وحدة اراضيه وصون استقلالها ويعيد لها الامن والاستقرار، مثلما اكد دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ودعم الاطراف الليبية في السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة وصولا الى حل سياسي يحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي، فضلا عن دعم الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي واستكمال الحوار في اطار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بما يحفظ وحدة الاراضي اليمنية.
رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج، ان الامة تعيش تطورات سياسية هامة وخطيرة.
واشار الى ان اتفاقات الصحراء اصبحت مرجعا للحلول السياسية في ليبيا وتعمل حكومة الوفاق الليبية مع كافة الاطراف.
ودعا الى وقوف العرب الى جانب ليبيا والتحلي بالشجاعة والشفافية للوصول الى حلول سياسية وفق المبادرة المقدمة من مصر والجزائر وتونس وان تتدخل الاطراف العربية بإيجاد حلول للوضع الليبي.
واكد حرص ليبيا على مكافحة ومحاربة الارهاب والتطرف، مشيرا الى ان القوات الليبية استطاعت القضاء على الارهاب في سرت، وتم التوافق حول بعض الخروقات في العاصمة طرابلس وحلتها الحكومة وتسير الامور الان على طبيعتها.
واشار الى ان ليبيا تتطلع الى ما سيصدر من قرارات عن القمة العربية لإيجاد حلول ايجابية لتطورات الوضع في ليبيا، ودعوة قيادة مجلس النواب الى التراجع عن موقفه.
وجدد دعم ليبيا للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى مبادرة السلام العربية.