لم يغب قلمي عن قول الحقيقة / ابراهيم الحوري

لم يغب قلمي عن قول الحقيقة

لم يغب قلمي عن قول الحقيقة ،التي أضع عليها عشرات، إشارة الاستفهام ، وما بين الأمس، وما بين الحاضر ،علاقة وهي يوم أمس كُنا سعداء، وكُنا فرحين ،وكُنا لا نفهم الا المحبة والتفاني في الإبداع في أي شيء ،ولكن حاضرنا هو حاضر مؤلم ،حاضر لم يتربى على الأخلاق الحميدة ، وبكل ما يأتِ اليّ من جهد، أقول لكم عظم الله اجركم في هذا هذا الزمان ،الذي أصبح المحترم يعيش مع ذئاب، ومع ثعالب،حيث يُحارب الناجح لكِ يفشل ،ويُحارب المحترم لك يفقد احترامه ،ويُحارب من يحترم نفسه كثيراً لأسباب ،لم يعد يفهمها ولا يعي ما الذي يحدث .

أحيانا أكون لوحدي، أبكي على أشياء لم أفعلها، ولم تصدر من شخصي الكريم ،حيث هناك مُحللين سياسيين قد شغلوا مناصب في الدولة، يقولون ليّ قلمك به نوع من المشاعر الصادقة، تكتب ما يشاء لك ، حيث بك ميزة وهي لا تدع لأي شخص كان أن يتدخل في أمورك ، ولكن في الحقيقة في هذه الأيام، على ما هو قلمي متفائل، الا هناك ثعالب على أشكال البشر تُهاجمني ،كأنني لستُ إنساناً، ولكن هل طموحي سوفَ يتحقق ،حيث منذ حوالي عشرة أعوام فأكثر على ما أعتقد، قد شعرت بأشياء ، لم تعد تخطر في بال اي أحداً كان ،منها أشياء قد فقدت السيطرة على نفسي، حتى تم اكتشاف ورم على الغدة النخامية، الذي جعلني ان أتصرف ،في فقد الوعي الذي لدي، وفي فقد الصحة التي لدي ،ولكن حتى تم اكتشاف ذلك الداء الذي لا يعرفه الا من جرب ذلك الداء ،قبل حوالي عامان حيث تم اكتشافه ،والآن بصحة جيدة ، ولله الحمد،حيث البعض يقول ليّ لماذا انت متفائل من المستقبل ،أقول لهم العناء الذي كان بي ،عناء قد اُختبرتُ به من الله عز وجل، حتى تم شفائه بشكل نهائي ،ولله الحمد والشكر لله عز وجل ،الآن بصحة جيدة وعلى قدر عالي من السعي على تحقيق الحلم الذي أطمح به، ولكن البشر لم تعد تعي أن مُحاربة من يُريد إظهار نجاحه، وإحباط من يُريد التفاؤل هما ظاهرتا سوداوية، أخذتا من البيت الذي يُريد إحباط المبدع في إبداعه ،ولكن ما دام ربي موجود لماذا أُفكر في بشر همها محي المُحترم من الوجود ، صدقوني الحياة جميلة ،ومتفائل خيراً يوم من الايام، سوفَ أُصبح وزيراً ،أو رئيساً للوزراء ،خلاصة الحديث ، واثق الخطوة يمشي ملكاً ، ومن يسأل عن طبيعة عملي في جامعة اليرموك ،أقول وظيفتي هي كاتب إداري في القسم الثقافي والإعلامي في دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة وذلك في جامعة اليرموك ،وما يُشاع من فئة تعمل ضد الوطن هو عاري عن الصحة .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى