#كعكة تسمى #سياسة
الصحفي #احمد_ايهاب_سلامة
منذ تفكيك الأطر السياسية والحزبية والنقابات وتخنيث ” الرأي الشعبوي ” وباتت كلمة المسؤولين لا تعلوا عليها كلمة
ونحن غائبون عن المشهد ننتظر فرج الله والأيام الجميلة التي وعدونا فيها ، حيث أصبح اي قرار ما تصدره الحكومة نشاهده ونستمع له بصمت
كانت النقابات أشبه بصاحبة تنفيذ ،وقراراتها لا كانت تضر دولة أو تسيء لأحد بل والعكس كلها مع المصلحة الوطنية
الأحزاب السياسية قبل تفككها أيضا وتحويل بعضها إلى منظمات ومصالح ومكتسبات سياسية، كانت تحرك الشوارع وكانت قاب قوسين أو أدنى مسؤوله بتخفيض أسعار بعض السلع وتخفيف الضغوط النفسية للمواطنين
بعد تصفيتها وتحويلها إلى برلمانات لم نعد نستطع أن ننزل إلى الشوارع مثلا لنخبر الحكومة إننا ميتون على قيد الحياة .
لقد ذاق الشعب الأردني مرارة أيامه وأسود لياليه ولم يشرق الشمس عليه بعد، لذلك واهن من يعتقد أن هناك اياما جميلة آتية، خصوصاً مع هذا الخليط السياسي ومن يدير الأمور إقتصاديا ، فوجب الآن تدخل العقلاء وإنقاذ الأردنيين الذين يتنفسون من تحت الماء ..
حقيقةً: إذا أردت أن تنهي امبرواطورية شعبا ما فاذقهم مرار الفقر وإذا أردت ان تنهي هذه الإمبراطورية فسلمها لمن لا يعرف كيف يديرها إقتصادياً.
تحويل الأزمات إلى إداراتها بسلاسة واستهانه بها معناها
أن الفقر اقبع على الناس وأن ناقوس الخطر قد دق.