سواليف
استمعت النيابة العامة المصرية الاثنين، إلى أقوال المتهمة بقتل مهندس أردني يحمل الجنسية الأمريكية داخل شقته في منطقة الـ 6 من أكتوبر في القاهرة، بعد أن قررت حبس المتهمة وطليقها وصديقه، لارتكابهم جريمة القتل، وسرقة بعض الأموال، والهواتف المحمولة من المجني عليه.
وقالت المتهمة “أ.ح” في أقوالها إن “علاقتها بالمجني عليه بدأت منذ 3 سنوات، إذ جمعتهما علاقة غير شرعية، وحرص المهندس على الإنفاق عليها، ومنحها الأموال التي تطلبها”.
وأضافت أنها “عانت خلال الفترة الأخيرة من ظروف مادية صعبة؛ ما جعلها تفكر في كيفية الحصول على الأموال، ولم يكن أمامها سوى التفكير في قتل عشيقها المهندس، ليقينها بوجود أموال معه داخل الشقة، من خلال أحاديثهما ومقابلاتهما المستمرة”.
وأردفت أنه “قامت في يوم ارتكاب الجريمة بالاتصال هاتفياً بالمجني عليه، وإبلاغه بذهابها إليه في شقته وهو ما تم بالفعل، بعد أن لجأت إلى طليقها “م.أ” للاستعانة به في هذه المهمة، وإيهامه بعودتها إليه فور تنفيذ الجريمة للعيش معاً بأموال المجني عليه دون عناء، ليقترح طليقها مشاركة صديقه “م.أ” في الجريمة”.
وبمجرد قيام المهندس بفتح الباب، دفع طليق المتهمة الرئيسة وصديقه الباب بقوة، ليعتديا على المجني عليه وإسقاطه أرضاً، ثم قيام الثلاثة بتقييده بالحبال، ووضع لاصق على فمه لمنعه من الاستغاثة، ومن ثم كشف جريمتهم.
وقام المتهمون بقتل المجني عليه خنقاً، ثم طعنوه بضع طعنات ، للاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من الشقة، إلى جانب 3 هواتف محمولة وبعض محتويات الشقة سهلة الحمل وغالية الثمن.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة المهندس داخل شقته، حيث انتقل رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة بهدف جمع المعلومات، وصولاً إلى المتهمة الرئيسة من خلال علاقتها به على مدار الفترة الماضية، لتقرر النيابة حبس المتهمين الثلاثة لحين استكمال التحقيقات
مواقع اخبارية مصرية
