كشف المزيد من كذب وافتراءات الاحتلال / صور

#سواليف

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن كوخاف الكيام ليفي، رئيسة لجنة التحقيق الإسرائيلية في قضايا #الاغتصاب المزعومة، قدّمت صورة قديمة لمجندات #كرديات على أنهن فتيات إسرائيليات تعرضن لاعتداء جنسي من قبل مقاتلي #حماس خلال إحياء مهرجان نوفا الموسيقي، يوم بدء عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

كما نشرت بعض الحسابات مقطع فيديو للدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي، وهي تصف الفتاة في الصورة المُشار لها على أنها ضحية اغتصاب.

بالبحث حول المعلومات المتداولة وجد مسبار أن الصحافي الاستقصائي الأميركي ماكس بلومنثال كان أول من كشف اختلاق #الاحتلال الإسرائيلي لهذه القصة.

مقالات ذات صلة

إذ تبين أن الموقع الذي سُمي “مجزرة حماس”، والذي أنشأته جهات إسرائيلية لنشر مشاهد من حفل سوبر نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس على غلاف قطاع غزة، كان قد نشر الصورة نفسها يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن بلومنثال توصل إلى أنها قديمة ومنشورة منذ مايو/أيار 2022 على أنها لجثث #مقاتلات_كرديات، ولا علاقة لها بعملية طوفان الأقصى.

ونشر موقع “مجزرة حماس” الإسرائيلي الصورة وادعى أنها تعود لضحية إسرائيلية بعد اغتصابها في السابع من أكتوبر الفائت.

 ويتطابق المشهد في الصورة مع وصف الدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي خلال مشاركتها في جلسة إلكترونية نظمتها جامعة كلية الطب في جامعة هارفارد الأميركية، يوم 12 نوفمبر الفائت، تحت عنوان “إرهاب لا يمكن وصفه”، عن العنف المبني على النوع الاجتماعي في السابع من أكتوبر.

وفي سياق حديث ليفي عن الجرائم المبنية على الجنس التي اكتشفتها الجهات الإسرائيلية، وصفت مشهدًا ادعت أنه تم توثيقه في صورة تظهر جثة امرأة شابة، تمت تعرية الجزء السفلي من جسدها وتمزيق ملابسها الداخلية وتعليقها على إحدى رجليها، مضيفة أن المشهد الذي وصفته التقط في موقع مهرجان نوفا الموسيقي.

 لكن وبعد كشف الصحافي ماكس بلومنثال لحقيقة الادعاء حذف الموقع الإسرائيلي الصورة.

يُذكر أنّ الموقع الإلكتروني الذي أنشأته إسرائيل ويحمل اسم “مجزرة حماس”، يعرّف عن نفسه أنه يهدف إلى “توثيق المجازر التي ارتكبها يوم السابع من أكتوبر في حفل سوبر نوفا الإسرائيلي”.

هذا وفنّد مسبار ادعاء انتشر مؤخرًا عن أنّ صديقة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف المفرج عنها، صرّحت بأنّ ريغيف قد تعرضت للاغتصاب من قبل أكثر من رجل خلال احتجازها لدى حركة حماس، كما ذكرت تقارير طبية إسرائيلية، حسبما ورد في ادعائها.

لكنّ مسبار بيّن أنّ التقارير الطبية الخاصة بمايا ريغيف لم تذكر أنّها تعرضت للاغتصاب. إذ أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مايا ريغيف، التي أُطلق سراحها من الأسر في غزة يوم الأحد 26 نوفمبر الفائت، وصلت إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع للخضوع لمتابعة طبية فورية، وحالتها صارت مستقرة.

وتاليا صور توضح الكذب والادعاءات :

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى