كرك..سيبقى الوطن حاضرا بكامل وهجه ومكوناته
ا.د حسين محادين
1-ثمة مدن مُعتقة بأنفة (لا) وبشهداء الوطن الاكرم منا جميعا.
مدن تؤمن كأيمان جداتنا العجائز بقادم ابهى واعدل من راهن ضبابي المشهد وعقل سياسي اغبش التصاريف.
2-مدن وبلدات تحتضن اردنيين شرفاء من مختلف منابتهم وعناوين انسانيتهم المُحببة كقسماتنا الاقوى عيشا مشتركا،مخاول،
وحدة نضال وأردن مصير.
3- مدن لاتقبل الا ان تكون كرغيف الكرامة المُشتهى كعفة نون الاردن وفلسطين.
4- مدن تدافع مع ابناء الوطن وعن توق اجياله للعدالة النسبية بوقار الحق وانسان اغلى ما نملك، لذا تعلن كعاداتها الحميدة عبر التاريخ؛ انحيازها لفقراء الوطن ومظلوميه الناهضين ؛معلميه، فلاحيه،طلبته،
وكسبته الانقياء كعرق كدحهم النبيل وشهوتنا جميعا للانعتاق من سطوة وعناوين مستغلين ومستغليه.
5-مدن عريقة تأبى وبحكم كينونتها الاجرأ ; الا ان تكون واضحة الوعي والايمان بالحق والحقيقة وان كان هذا موجعا للبعض هذه الايام،
.اقول تابى إلا ان تكون على عهدها رغم كل الاخطاء ؛ صليب إيمان ومحبة ومآذن شموخ كقلعتها الأقرب الى السماء؛ لذا لا فهي تجامل مخطىء بحقها ؛او بحقوق كل المواطنين في حصتهم العادلة بثروات وفرص العمل وتعددية الوطن؛ لذا فهي واضحة كوجع الاردنيين الملتحمون مع المعلم/ة والفلاح والعسكري وهم بناة الوطن ومع واجيالنا التائقة الأن لإشهار العدل والامن المجتمعي اقولا؛ قوانيين صارمة وعدالة افعال.
6-اهلنا ايها المسؤلون في الكرك وغيرها يعرفون رغم توازن ورشادة تعبيراتهم للآن؛ ان ثمة حكومة تعاني من شلل في اداء حواسها؛ وهشاشة ببنيتها الراهنة؛ وبالتالي فهي الغائبة الابرز عن مسرح الاردن الذي يمور ترقبا وانتظار بالمجمل؛كيف لا ؟وهي حكومة ربما ولدت قيصريا بالمعنى السياسي، ولم يشفع لها وهمها بأنها قد تغطت/ سُوقت واهمة بعنوان “النهضة ودولة الانتاج..ومدنية النزوع..” وكلها اغلفة هشة لنهج راسمالي معولم مُفترس وبلا قلب في آن؛ فقد اوجع اهلنا من الشرائح الدنيا والوسطى ومازال؛ ترابطا مع عديد تخبطاتها،وفشل ادارتها اقتصادا وضرائب مهلكة للجميع وباعترافها؛ حكومة لم تُدرك او تسعى ياللوجع لإتمام المراحل والمعاني النبيلة لإجتياز الاردنيين مع بلدهم تحديات ونتائج الربيع العربي الذي مازال يرمي غِمارا في يومياتنا منذ انطلاقته( 2011-). وعبرنا ايتها الحكومة بأقل الخسائر نتيجةل:-
-وعي مواطننا الحصيف المتعلم والمتابع لاحدات العالم بتواصله وتفاعله اللحظي معها عبر التكنولوجيا المتعددة.
-نتيجة لايمانه ممواطن بقيم التعددية؛ فكرا ومكونات سكانه متنوعة الاصول ومتكاملة الانتماء والوحدة دستوريا .
– نجاعة اجهزة امننا وعقلنا الجمعي الناعم معا واللذان اصبحا مشتهيا الحضور بقوة هذه الايام في ظل حكومة الغياب هذه.
اخيرا..اليوم وكل يوم ستبقى في الكرك وغيرها..
آهات الوطن وهتافات موجيعيه بالاصلاح السلمي؛ ومحبيه بالعدالة ؛ومغالبه اهله لمستغليه بكل العناوين والاسماء؛ستبقى منارات وعي وجدران حماية بفضل نشامى ونشميات هذا الوطن الاغلى.
حمى الله الاردن واهاليه الواعين ايمانا فيه وصبرا منهم على قِصار مسؤوليه من حكوميِه.
