سواليف – رصد
شهدت الساحة النيابية خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة بين النواب والكتل من اجل ازالة الغموض عن انتخابات رئاسة مجلس النواب باتجاه تحديد هوية المتنافسين على الرئاسة، واستقر التنافس على ثلاثة مترشحين هما: الدغمي والطراونة اضافة الى مرشح كتلة الاصلاح «كتلة الحركة الاسلامية» الدكتور العكايلة.
غير أن ذلك لا يعني إغلاق باب الترشح، إذ يحق لأي نائب ترشيح نفسه أثناء انعقاد الجلسة، لأن الترشيح للرئاسة حق للجميع دون استثناء.
24 ساعة فقط على موعد افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الثامن عشر ، و بات المشهد الانتخابي اكثر وضوحا في تحديد شكل معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب وان الطراونة والدغمي هما صاحبا الفرصة في ان يفوز احدهما بموقع الرئيس وهو مشهد تكرر للمرة الثالثة في مجالس نيابية سابقة ، حيث وتشير المعطيات الانتخابية أن فرصة مرشح الحركة الاسلامية ما زالت ضعيفة.
المجلس الجديد في دورته الأولى يضم بين جنباته 6 كتل نيابية، أي أنه يوجد ما يقرب من 115 نائبا متكتلا من أصل 130 عدد أعضاء المجلس الجديد ، أما الكتل النيابية التي تشكلت حتى اللحظة فهي ، الوفاق الوطني ( 28 نائبا ) ، وطن (22 نائبا ) ، التجديد (17 نائبا ) الاصلاح (15 نائبا ) ، العمل الديمقراطي (16 نائبا ) وكتلة العدالة 22 نائبا.
ويعقد كل من مجلسي الاعيان والنواب اول جلسة لهما مباشرة بعد افتتاح الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الامة بخطاب العرش حيث يؤدي اعضاء مجلس الاعيان اليمين الدستورية.
ثم يعقد مجلس النواب المنتخب الجلسة الاولى عقب جلسة مجلس الاعيان مباشرة والتي يرأسها اقدم نائب في عضوية المجلس ثم يؤدي النواب المنتخبون اليمين الدستورية وبعدها يشرع المجلس بانتخاب رئيس له لمدة عامين وفق التعديل الدستوري الاخير وبذلك يكون الرئيس المنتخب هو اول رئيس لمجلس النواب ينتخب لمدة عامين.
وبعد انتخاب رئيس المجلس ينتخب النواب النائب الاول لرئيس مجلس النواب والنائب الثاني والمساعدين وهم اعضاء المكتب الدائم للمجلس.
وبعد انتهاء انتخاب اعضاء المكتب الدائم يفتتح الباب لاعضاء مجلس النواب التسجيل للجان المجلس الدائمة ليصار الى تحديد جلسة لانتخاب اعضاء اللجان الدائمة
الرأي + الغد