سواليف
تشهد الأردن مُنذ بداية الشهر الحالي #أجواء #صيفية مُعتدلة إلى اعتيادية، و #درجات #حرارة أدنى من معدلاتها الطبيعية، يأتي ذلك نتيجة توزيع الأنظمة الجوية والذي يصب في مصلحة المنطقة، حيثُ يتموضع #مرتفع #جوي على شمال غرب القارة الافريقية وصولاً إلى عمق القارة الأوروبية، تندفع على إثره تيارات معتدلة الحرارة من شرق القارة الأوروبية وصولاً إلى الأردن، هذه الأجواء يُتوقع أن تودعها المملكة تدريجياً اعتباراً من الخميس بمشيئة الله.
تشير التوقعات الى ابتعاد الكتلة المعتدلة والرطبة عن بلاد الشام اعتباراً من يوم الخميس، الأمر الذي يؤدي إلى بناء مرتفع جوي في طبقات الجو المتوسطة والعالية في بلاد الشام بما فيها المملكة، يترافق مع كتلة هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية.
وفي التفاصيل، تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجياً اعتباراً من يوم الخميس، وتشتد الأجواء #الحارة خلال عُطلة نهاية الأسبوع، لتُصبح درجات الحرارة اعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، ويترافق الطقس الحار بأجواء جافة بسبب طبيعة الكتلة الهوائية ذات نسب الرطوبة المنخفضة، كما ترتفع درجات الحرارة ليلاً لتودع المملكة الليالي الباردة التي عاشتها خلال الفترة الماضية، ليسود طقس معتدل إلى دافئ في عموم المناطق.
وعند استعراض درجات الحرارة المُتوقعة في العاصمة عمّان على سبيل المثال للأيام الخمس القادمة، يُتوقع أن تميل درجات الحرارة للارتفاع التدريجي والمُتصاعد لتلبغ منتصف الثلاثينيات في المرتفعات الجبلية ومنها العاصمة عمّان لاسيما مع نهاية الأسبوع الحالي، بينما تكون الحرارة أربعينية في مناطق الأغوار والبحرالميت والعقبة ليسود طقس شديد الحرارة ومُرهق في تلك المناطق، وغير مُحفزاً للرحلات والخروج.
وعلى النقيض من التوقعات بارتفاع درجات الحرارة، الا انه لا يتوقع ان ترتقي لما يسمى بـــ #الموجة الحارة، اذ تشير التوقعات الى عدم ارتفاع الحرارة فوق معدلاتها بكثير، وحتى تصبح موجة حارة، يجب على الأقل أن تتجاوز الحرارة معدلاتها العامة بخمس درجات مئوية فأكثر، ولمدة ثلاث أيام متواصلة على الأقل وعلى رقعة جغرافية واسعة.