كان ينقصنا!!
د. ذوقان عبيدات
تواجه أنظمتنا التعليمية : #جامعات و #مدارس #تحديات متنوعة، لعل من أهمها سوء التواصل بين #المعلمين والطلبة، وبرأيي لم تتوصل #مؤسسة #تربوية في جعل الطلبة آمنين في دراستهم وتفاعلاتهم ونجاحهم ورسوبهم، وعلى الرغم من تدني نسب الرسوب ، إلّا أن السباق على #المعدلات أعطى المدرس وأعضاء الهيئات التدريسية فائض سلطة تجعله يعطي من يشاء ويحرم من يشاء دون عقاب! مما جعل غير الناضجين عاطفيًا وأخلاقيًا يمارسون سلطة القهر، فيخضع لها من يخضع، ويسكت عنها من يسكت!!
وفي الجامعات حوادث وخبرات
منعت الباحثين من دراسة ظاهرة التحرش، وأذكر سحب استبانات بحثية حرصًا على الأخلاق! وأذكر معاقبة عميدة بسبب بحث علمي! وهكذا، فإن ثقافة الممنوعات وثقافة الادعاء بالحفاظ على الأخلاق أبقت الظواهر تحت السطح، وكأن الأمور بخير!!
انفجرت أحداث تحرش أخيرة، تلقفها قناصون عبأت الرأي العام
وتبارت أقنية الفضائيات في سرد غوغائي للأحداث بما سيؤثر على أي تحقيق! سيعاقب المذنبون حتمًا، ولكن الظاهرة سوف تبقى!
العلاج معروف: انفتاح ثقافة الجامعة ودراسة ما يجري علميًا،
والبحث عن أسباب حقيقية بدلًا من إلقاء اللوم على بنطلون جينز ممزوع الركبة!