
رواية لوليام شكسبير واختلف فيها أهل الأدب فمنهم من قال أنها رواية حقيقية ومنهم من قال أنها خيالية . وأنا أميل للرأي الثاني كون تفاصيل الرواية ما بقدر عليها غير مخرج هندي ومن هنا أرجح أن جذور شكسبير ربما تعود لبلاد الهند .
على أية حال عادت بي الذاكرة لبداية الثمانينيات من القرن المنصرم حيث تم استبدال النقوط المالي للعرسان بهدايا عينية عند غالبية الناس . ومن جملة تلك الهدايا كان طقم الشاي ماركة روميو وجوليت والذي كان منه عدة أحجام ، فأصغر حجم كان عبارة عن ١٨ قطعة ويليه ٢٤ قطعة وصولاً لطقم أبو ١٢٠ قطعة .
الطريف بالأمر أن تلك الأطقم لم يتم استخدامها من قبل العرسان وإنما كانت تحفظ ليتم إهداءها كهدية لعريس آخر أو مناسبة ما عند أحدهم مستقبلاً وهذا طبعاً بعد سحب عدد من الصحون أو الزبادي ليصبح الطقم عدد قطعه أقل وغالباً ما كانت تتكرر هذه العملية ليصل عدد قطع الطقم أقل ما يمكن . بالمقابل هناك أناس قرروا الاحتفاظ بتلك الهدية في خزانة العرض الموجودة بغرفة الضيوف كتحفة فنية .
يعني باختصار لم يتم الاستفادة منه لا كهدية ولم يستخدم كباقي أدوات المطبخ .
تماماً كأولئك الخبراء والمنظرين الذين أتخمونا بأبحاثهم ودراساتهم حول مواردنا وثرواتنا الطبيعية منذ عقود ولم نرى على أرض الواقع أي شيء .
ملاحظة : الخطرة الجاي بدي أحتشيلكوا عن هدايا أقل قيمة من أطقم الشاي قي روميو وجوليت. بدي أسولفكوا عن الهدايا اللي كانت تيجي بشرحة بوليسترين ومغطاية بجلاتين شفاف . مثل ست زبادي صغار وزبدية كبيرة أو ست صحون فواكة وجاط كبير أو ست كاسات مي مع صلاحية أو شاف (إبريق) كبير . مع الف مبروك للعرسان