عندما تنحرف الدول / خميس النجار

سواليف
هناك انحراف الاشخاص رجالا ونساءا انحرافا شخصيا مهما علا سيكون تأثيره متصلا بشخوصهم فإذا انتشر فسادهم في اوطانهم ضلوا وأضلوا فإذا كان الفاسدون مسؤولين او في موقع المسؤولية زاد تأثيرهم ضررا وصار انحراف الدول وفسادها.
واكثر ما يخشى منه ضياع منظومة الأخلاق او تدميرها والقيم التي تشكل رأس مال المجتمعات، ولعل من اخطر ما تواجهه هذه المجتمعات وبشكل يسير متوازيا مع ما ذكر انفا الدمار الاقتصادي ولعل ما حدث ويحدث في مصر موجب لدق ناقوس الخطر، حيث لا يستطيع مواطن عادي ان يخرج العملة الصعبة او يشتري بها وترنح الجنيه وسيستمر ترنحه، وستباع مصر بالنهاية او يجري احتلالها مرة اخرى، كما حدث يوما زمن الخديوي اسماعيل، لأن استمرار الفساد ووجود مجالس شعب غير منتخبة او منتخبة صوريا والتساهل مع وجود منظومات فساد وافساد هو امر يجب ان يتوقف وعلى مؤسسات الحكم في الوطن العربي ان تتوقف مليا وتسأل نفسها الى اين المسير…..؟؟؟!!! وتبدأ تنمية جزئية في احد المرافق او الصناعات حتى تصبح الاولى عالميا بها، يعني لازم ننجح في صناعة محرك سيارة او انتاج طاقة رخيصة جدا او صناعة مصابيح توفير الطاقة بتميز عالمي او صناعات الكريستال الانقى عالميا، يجب ان تهتم كل مؤسسات الوطن ورأس المال المحلي والحكومي لنصبح رقما مميزا وناجحا . هذا اذا لم نسعى للتفوق الشامل كماليزيا وكوريا الجنوبية وتركيا فألمانيا وسويسرا. وعلى الدول ان تزيل المعوقات امام الابداع والمبدعين وان تشجع على هذا التفوق وبل تستشرف ما لدى الافراد من ابداعات وتفوق في كل ميدان، قبل ان نجد انفسنا خارج الزمان والمكان والسلام عليكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى