فيدان: “إسرائيل” لا تلتزم بوقف إطلاق النار ولا تؤمن بأهداف السلام في غزة

#سواليف

قال وزير الخارجية التركي #هاكان_فيدان إن #الجانب_الفلسطيني أظهر نهجا بناء في الدفع بعملية #السلام في #غزة، بينما تتخلف ” #إسرائيل ” عن الوفاء بالتزاماتها ولا تؤمن بالأهداف الأساسية لوقف إطلاق النار.

جاءت تصريحات فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك، الجمعة، مع نظيرته الرومانية أوانا تويو في أنقرة، حيث تناول تطورات الوضع الإنساني والسياسي في #غزة.

وأوضح فيدان أن الجهود المبذولة لإعادة جميع الأسرى والجثث إلى “إسرائيل” تعد من أبرز المؤشرات على الموقف البنّاء للجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يلتزمون ببنود وقف إطلاق النار بنضج كبير، إذ سلموا الأسرى والجثث للجانب “الإسرائيلي” وأظهروا حسن نيتهم.

وأضاف فيدان أن “إسرائيل” لا تزال تتخلف عن التزاماتها المتعلقة بإيصال #المساعدات_الإنسانية إلى غزة، مبينا أن الشاحنات التي تحمل المساعدات لا تصل إلى القطاع، وأن الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين ما تزال دون تلبية.

وشدد على أن #تركيا ترفض استمرار هذا الوضع، مجددا الدعوة إلى اتخاذ تدابير عاجلة وضرورية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ولفت الوزير التركي إلى أن مشروع قرار بشأن غزة سيُقدم قريبا إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن أنقرة تشارك وجهات نظرها ومساهماتها بشأن المشروع مع الأطراف المعنية.

وأكد أن تركيا تواصل منذ عامين جهودها مع جهات دولية فاعلة لتطبيق وقف إطلاق النار الحالي في غزة.

وقال فيدان إن جميع المؤسسات التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمت قضية غزة بإخلاص وبذلت كل ما في وسعها، مشدداً على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم هشاشة الوضع بسبب عدم إيمان الإدارة “الإسرائيلية” ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بالأهداف الأساسية للسلام.

وأشار إلى أن تركيا استضافت اجتماعا مهما حول غزة في إسطنبول في وقت سابق هذا الأسبوع، وتواصل نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز عملية السلام على أسس دائمة ومستقرة.

وأكد فيدان استمرار جهود تركيا في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، مثنيا على دور إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) والهلال الأحمر التركي ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضح أن مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية التركية يعمل بجد لتسهيل التنسيق الدبلوماسي للمساعدات وتذليل العقبات على الأرض.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى