
مثلث #فوضى ( #التدخين… #السير و #السيارات… #الاسلحة واطلاق النار).
العميد المتقاعد #زهدي_جانبيك
لا ادري لماذا لا نرى اهتماما بشيء الا حسب الترند والتوجيه.
“مبادرة علي” لمنع إطلاق العيارات النارية بالمناسبات جاءت سنة 2015 في حي الطفايلة بعمان .ومثلها الطفلة رنيم في الرمثا، وكذلك ومثلها الطفلة راما في سحاب والطفلة بيلسان في اربد 2015، وكذلك مبادرة “لا تقتلني بفرحك” ومبادرة “افراح بلا سلاح” ومبادرة ” افراح بلا رصاص” 2019، و مبادرة ” أشاركك فرحتك فلا تقتلني برصاصتك ” 2022، و عريس معان وعريس ابو نصير … ومثلها عشرات المبادرات ووثائق الشرف التي لا تتحرك الا اذا وقع حدث او اشار اليها وزير او رئيس وزارة او الملك احيانا.
ومثلها تماماً مبادرات ووثائق الشرف وقوانين وانظمة منع التدخين،…
وكذلك مبادرات ووثائق الشرف وقوانين ضبط حوادث السير وضبط العملية المرورية فلا نراها الا ايام الفزعات بسبب حدث او حادث يتبعه تصريح مسؤول.
القاسم المشترك بين رؤوس مثلث فوضى (التدخين…السير والسيارات… الاسلحة واطلاق النار):
انها جميعا تحدث بفعل المواطن بدافع العادات وتقليد الاخرين وتنتشر على مساحة الوطن تتوقف اذا كشرت السلطات عن انيابها….
وانها جميعا افعال يستمتع فاعلها بها قبل تسببه بكارثة….
وان رد فعل الدولة عليها دائما “فزعة وتعدي”.
وعادة ما تمطرنا التلفزيونات بالبرامج الحوارية الفارغة والمكررة والممجوجة …
فننتفض جميعا على هذه الحوادث بانتفاضة المسؤول… وننساها حالما ينساها المسؤول… ولسان حالنا اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً، وإدارياً، وجنائياً، يقول: مااااء
همسة: الفيديو المرفق للأنعام يوضح الفرق بين البياض المطيعة… والسواد المشاكسة