في تطور لقضية فرار رجل الاعمال اسامة درويش الخليلي تم القاء القبض على المفوض بأعماله أيمن محمد على الخليلي مساء الجمعة في مطار الملكة علياء الدولي اثر قضية مطالبات مالية لأحد البنوك تصل الى 3.50 مليون دينار.
وحسب مصدر مطلع تم تكفيل الخليلي بعد تدخل مباشر من قبل شخصية متنفذة و اطراف اخرى .
وبين ذات المصدر أن أسامة الخليلي استقر في كندا حيث غادر المملكة في شهر مايو 2012 رغم وجود امر قضائي قطعي بحبسه اثر مطالبات ماليه.
الخليلي التقى وحسب المصدر بعدد من اعضاء مجالس ادارات شركاته المتعددة الاسبوع الماضي في دبي وطرح تقديم استقالته.
المريب في الأمر أن عدد القضايا التي حُكم بها الخليلي حكما قطعيا وصلت الى 17 قضية مطالبة مالية بما يقارب ال50 مليون دينار، فيما ما زال عدد من القضايا التي تجاوزت المطالبات المالية بها 100 مليون دينار منظورة امام القضاء.
ورغم عدد القضايا لم يصدر امر بمنع الخليلي من السفر ولم يتم التواصل مع ‘الانتربول’ بشأنه ما يضع علامات استفاهم عمن يقف خلف هذا الرجل.
وكانت jo24 أشارت في خبر سابق الى مغادرة الخليلي المملكة وعن قيامه بسحب 4 ملايين دينار من شركة درويش والخليلي بشكل شخصي ودون توقيع.
والجدير ذكره ان شركة درويش الخليلي شركة مساهمة عامة ويتجاوز عدد المساهيمن فيها 3700 مساهما.
ف . ع
