
واصل مستوطنون متطرفون أمس اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، من جهة باب المغاربة، تحت حماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على بوابات الحرم القدسي الشريف واصلت التضييق على المصلين ومنع العديد منهم من دخوله، خاصة النساء وطلاب حلقات العلم.وأوضحت أن حالة من التوتر سادت محيط الحرم القدسي الشريف، بسبب الطقوس الاستفزازية للمستوطنين المتزمتين في باحات الأقصى، حيث تصدى المصلون لهم وتمكنوا من طردهم. من جهة ثانية صوت البرلمان اليوناني أمس بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس وكبار الدبلوماسيين والمسؤولين اليونانيين، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية. من جهتها، رحبت كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، بتصويت البرلمان اليوناني، لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرته انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني يضاف لسلسلة الانتصارات السياسية والدبلوماسية، التي حققتها القيادة الفلسطينية. كما رحبت جامعة الدول العربية، بتصويت البرلمان اليوناني بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية سعيد أبو علي إن قطاع فلسطين في الجامعة العربية تلقى هذه الخطوة الإيجابية الهامة بترحيب كبير. ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 15 مواطنا فلسطينيا بالضفة الغربية. وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دهمت مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس واحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم . وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة. واعتقلت قوات الاحتلال عشرة صيادين فلسطينيين وصادرت قواربهم غرب منطقة السودانية شمال غزة. وقالت لجنة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي في بيان صحفي ان زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيران رشاشاتها بكثافة تجاه قوارب الصيادين وقامت باعتقال عشرة صيادين ومصادرة قاربين واقتيادهم الى جهة غير معلومة. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال ، فتاة فلسطينية قرب المسجد الابراهيمي الشريف في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعد رشها بغاز الفلفل بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال المتمركزين في المنطقة. كما اصيبت مواطنة فلسطينية بجروح إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها، امس، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اطلقت النار تجاه مواطنة فلسطينية في العشرينات من العمر قرب المنطقة الحدودية شرق خزاعة شرق خانيونس، ما اسفر عن اصابتها بجروح، وصفت بالمتوسطة. على صعيد متصل أصيبت عائلة فلسطينية بالاختناق بينهم رضيع امس بعد ان القى مجموعة من المستوطنين المتطرفين قنابل غاز داخل منزلهم في قرية بيتللو غرب رام الله بالضفة الغربية. وقال رئيس مجلس قروي بيتللو هشام البزار في بيان له «ان مستوطنين متطرفين هاجموا منزل المواطن حسين النجار في القرية والقوا ثلاث قنابل غاز سام من احدى النوافذ ، ما تسبب في اختناقه وزوجته وطفله كرم البالغ من العمر 9 اشهر». وخط المستوطنون على جدران المنزل شعارات عنصرية باللغة العبرية منها «انتقام …تحية من معتقلي تسيون»، في إشارة إلى المستوطنين الذين نفذوا جريمة حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما جنوب نابلس. من جهة اخرى أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس محالا تجارية في عقبة الخالدية المُفضية إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وأفاد الباحث المقدسي أحمد صب لبن في بيان له بأن قوات الاحتلال أخلت المحال التجارية بالقوة وتحت تهديد السلاح . وسلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس، جثماني الشهيدتين مرام حسونة (19 عاما) من نابلس، والمسنة ثروت الشعراوي (72 عاما) من مدينة الخليل. واصيب 4 مواطنين فلسطينيين امس بجروح برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان ثلاثة شبان فلسطينيين اصيبوا بجراح برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بالقرب من السياج الحدودي وسط قطاع غزة. من جهة ثانية أعلن رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات انضمامه رسميا لحزب الليكود الحاكم، داعيا مؤيديه الى التسجيل في الليكود ومنافسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على زعامة الحزب في الانتخابات التمهيدية المقبلة.ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، أعلن بركات انه ينوي البقاء في منصبه برئاسة بلدية القدس حتى نهاية فترته بعد ثلاث سنوات. ووفقا لأقوال عناصر مقربة داخل بلدية القدس وخارجها، يعمل بركات منذ عدة أشهر على تجنيد عناصر مؤيدة له داخل حزب الليكود، بهدف تعزيز قوته لمنافسة نتنياهو على زعامة الحزب مستقبلا.(وكالات)