بالرغم من #التضييق_الأمني الذي مورس على #المعلمين أمس السبت ومحاولات منعهم من الوصول الى منزل المعلم النقابي #غالب_ابوقديس في الموقر ، عبر #اغلاق_الطريق أمامهم أو التوقيف قبل أن يجري الافراج عن الجميع لاحقا ، حيث نجح اعضاء من مجلس نقابة المعلمين ، ومعلمون من عقد اجتماعهم.
ودعا المعلمون المجتمعون وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس نقابة المعلمين الدكتور #ناصر_النواصرة، والعديد من رؤساء وأعضاء مجالس فروع النقابة والمعلمين الناشطين ، زملاءهم إلى المشاركة في #فعالية تقرر اقامتها يوم الاثنين الموافق 26 أيلول 2022 أمام #وزارة_التربية والتعليم.
وأصدر المعلمون بيانا عقب الاجتماع، أشاروا فيه إلى استمرار اغلاق #نقابة_المعلمين وفروعها في المحافظات بشكل غير قانوني، ومظاهر التغوّل على المعلمين وحقوقهم، والتغييب القسري لنقابتهم وهيئاتها المنتخبة، الأمر الذي قالوا إنه دفعهم لعقد لقاء تشاوري في منزل أبو قديس.
ولفت البيان إلى ما واجهه الاجتماع من عقبات تمثل بمنع وصول العديد من المعلمين الناشطين إلى مكان اللقاء، مشيرين إلى أن هذه الممارسة تأتي إلى جانب العديد من الممارسات التي وقعت على النشطاء والنشاطات نقابيا وتمثلت بالفصل التعسفي من خلال الإحالة إلى التقاعد المبكر أو الاستيداع، والايقاف عن العمل والعقوبات الإدارية وملاحقة أصحاب الرأي.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاء والزميلات على امتداد ثرى الوطن
تداعى عدد من نشطاء المعلمين هذا اليوم السبت ١٠-٩-٢٠٢٢ للاجتماع في بيت الزميل غالب ابو قديس، للتشاور حول ملف المتضررين، الا ان العقلية العرفية منعت أغلبية المحافظات من الوصول الى المكان، وإذ ندين إيقاف عدد من الزملاء لساعات في المراكز الأمنية ومنع آخرين من المشاركة في الاجتماع، نؤكد رفضنا للاجراءات اللاقانونية بإغلاق نقابة المعلمين الاردنيين والتغول على حقوق المعلمين في ظل التغيب القسري لممثلهم مؤسسة نقابة المعلمين الاردنيين وهيئاتها المنتخبة.
ونؤكد رفض كافة الإجراءات الاستبدادية بحق عدد من النشطاء والنشاطات نقابيا والتي تمثلت في الفصل التعسفي ( تقاعد مبكر_استيداع) والايقاف عن العمل والعقوبات الإدارية وملاحقة التعبير عن الرأي.
وعليه نعلن لميدان المعلمين والمعلمات عن باكورة الاحتجاج بالوقوف مع زملائهم وأنفسهم في الدفاع عن حقوقهم في ظل التغيب القسري للهيئات المنتخبة والمشاركة في الفعالية القادمة يوم الاثنين٢٦/٩/٢٠٢٢ الساعة ٢.٣٠ بعد الظهر أمام وزارة التربية والتعليم.
