كارثة صحية جديدة.. الكشف عن وجود فيروس شلل الأطفال في غزة 

#سواليف

في كارثة صحية جديدة تضاف إلى عديد #الكوارث_الصحية في قطاع #غزة؛ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها عثرت على #فيروس #شلل_الأطفال بعد إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع #اليونيسيف.

وأضافت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان لها، الخميس، أن الفيروس المسبب لشلل الأطفال عثر عليه في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية بما يمثل كارثة صحية جديدة.

وأوضحت، أن الكشف عن الفيروس يتزامن مع وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال لإدخال مواد النظافة بما يشكله ذلك من بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.

وأشارت إلى أن رصد الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان لخطر الإصابة بشلل الأطفال.

ودعت وزارة الصحة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.

يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنى التحتيّة في القطاع وشبكات المياه والصرف الصحّيّ وعددًا من محطّات التحلية العاملة.

والأسبوع الماضي، أعلن عن توقف محطات تحلية المياه التي تزود محافظتي غزة والشمال عن العمل جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

وخلفت الحرب آثارًا كارثيّة على البنية التحتيّة للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عامّ، إذ تمّ تدمير 40 بالمئة منها، وتعطّلت المضخّات الرئيسيّة إما بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.

ويعاني مئات آلاف الفلسطينيّين شمال قطاع غزّة من صعوبة بالغة في توفير المياه الصالحة للشرب، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل الحصول على بضعة لترات منها وبعضها اختلط بمياه الصرف الصحي.

وفي وقت سابق، قال بيان مشترك صدر عن الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينيّة، إنّ إجماليّ المياه المتوفّرة حتى مارس 2024 في قطاع غزّة يقدّر بحوالي 10-20 بالمئة من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، حيث تخضع تلك الكمّيّة لتوفّر الوقود.

وتراجعت حصّة الفرد الفلسطينيّ في قطاع غزّة من المياه بنسبة 96.5 بالمئة خلال الحرب، حيث بالكاد يستطيع الفرد في قطاع غزّة الوصول إلى ما بين 3-15 لترًا من المياه يوميًّا في ظلّ الحرب المتواصلة.

ويعاني غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة، من حالة عطش شديد، حيث إن كميات المياه المتوفرة قليلة ولا تلبي حاجة الفلسطينيين خاصة المياه الصالحة للشرب، بسبب سياسة التدمير الإسرائيلية للآبار وخطوط المياه منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة والدامية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وكانت وكالة “أونروا” قد حذّرت مطلع يونيو الماضي، من تداعيات توقّف عمل محطّات لتحلية المياه في قطاع غزّة، وقالت إنه لعدم توفّر الوقود في غزّة محطّات مهمّة لتحلية المياه توقّفت عن العمل، وليس لدى الناس ما يكفي من المياه، وأصبح البقاء على قيد الحياة تحدّيًا كبيرًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى