#سواليف – خاص
يصادف، اليوم الجمعة ، الذكرى السنوية السادسة لفاجعة #البحر_الميت، حين أودت #سيول_عارمة نتجت عن #أمطار_غزيرة بحياة 22 شخصا، منهم 19 طفلا كانوا في #رحلة_مدرسية في منطقة وادي زرقاء-ماعين، لم يكتب لها العودة.
رغم مرور ست سنوات على الحادثة إلا أن #أهالي_الضحايا ما يزالون يعيشون كامل تفاصيلها المؤلمة كل يوم.
في ظهيرة الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2018، بدأت ” #رحلة_الموت “، التي تعتبر “أسوأ كارثة” لرحلة مدرسية عايش تفاصيلها طلاب من مدرستي فيكتوريا الخاصة والعال الحكومية وأفراد من عائلة العلي.
ميلار وتلا وسارة وهاشم وغيرهم أطفال من إحدى المدارس الخاصة ذهبوا لاكتشاف الطبيعة في زرقاء ماعين فعادوا محملوين على الأكتاف في حادثة تسببت بحزن وغضب كبير.
في ذلك اليوم توقف باص المدرسة في المنطقة المشؤومة، قبل أن تداهمهم سيول جارفة قالت الحكومة إنها بسبب الأمطار الغزيرة ما أدى إلى غرق عدد منهم.
وحسب أهالي الضحايا ، أن ست سنوات مرّت على الحادثة وفقدان أبنائهم وبناتهم ، دون محاسبة المقصرين الحقيقيين من المسؤولين المباشرين وغير المباشرين، مع “غياب العدالة المطلوبة” والتي يبتغونها، حسب وصفهم.