قَسَم الخزامى
#جمال_الدويري
يا لِذوقِ هذي #الخزامى
في موطني سحرها يترامى
بَحَثَتْ في الأراضين كلّها
واستقت من ينابيعي مُداما
أنشبت في ترابيَ قلبًا
يرضع الحب من ثرانا غراما
أقسمت، ها هنا موطني أبديٌّ
وغيره ما عشقت…حَراما
والدحانين، والسواسن ردّتْ
ما حيينا إن تخيّرنا مَقاما
ودون أُردنّا سكنّا مكانا
لا يبادلنا محبّةً وهَياما
وكيف للربيع شُرْب الدوالي
وكيف لمثلي بحبّها أن يُلاما
ثمل أنا، بالأقحوانات الحييّة
والجلال البهيّ حَيًا واحتشاما
بالشيح والقيصوم المداوي
وبالسنديان الذي يتسامى
وكيف لسكّر العكّوب حُضنًا
ما أدفأته يوما دِيار النشامى