
أكد القيادي في #حركة_المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #عبدالرحمن_شديد أن #عملية #استهداف وفد الحركة في #الدوحة كانت فاشلة، وأن سياسة #الاغتيالات لن تثني الحركة عن مواصلة #مقاومة_الاحتلال.
وعن نزع سلاح الحركة، شدَّد القيادي في حماس للجزيرة مباشر على أنه غير مطروح للنقاش.
وقال شديد “لن نوافق على أي مقترح لنزع سلاح المقاومة ما بقي الاحتلال على أرضنا، فهذا حق مشروع لنا وفق القوانين الدولية والشرائع السماوية”.
وأوضح أن السلاح سيظل مرتبطا بوجود الاحتلال، وعند زواله سيكون سلاحا للجيش الفلسطيني المستقبلي.
ضرب مسار التفاوض
وأضاف أن العملية لم تكن موجهة فقط لاغتيال الوفد المفاوض، بل استهدفت أيضا ضرب مسار التفاوض بأكمله، مشيرا إلى أن محاولة الاحتلال تؤكد استهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأرواح أسرى الاحتلال في غزة.
وأوضح شديد أن فشل العملية يضاف إلى سلسلة إخفاقات الاحتلال المتكررة، وقال “لو كانت الإدارة الأمريكية جادة في وقف الحرب لضغطت على الاحتلال للتوصل إلى اتفاق، ونعتبر الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب شركاء في الجريمة التي استهدفت المقاومة في الدوحة”.
مبادرات وقف الحرب
وأكد القيادي الفلسطيني أن حركة حماس ما زالت منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى وقف الحرب، شريطة أن تحقق مصالح الشعب الفلسطيني في غزة، وتلتزم بالأسس الخمسة للاتفاق، التي تشمل وقف الحرب، والانسحاب، والإعمار، والإغاثة، والإفراج عن الأسرى.
وأشار القيادي في حماس إلى أن محاولات الاحتلال لاغتيال قادة الحركة ليست الأولى في تاريخها، وأن الحركة قدَّمت العديد من شهداء القادة على طريق تحرير فلسطين واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وختم شديد بالتأكيد أن فشل عملية الاغتيال اليوم يمثل “إخفاقا مزدوجا” للاحتلال، ويعكس استمرار المقاومة في التصدي لمحاولات استهداف قيادتها ومسار التفاوض.