
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تيسير سليمان، صحة الأنباء التي تتحدث عن #مسؤولية #المقاومة في قطاع #غزة عن #مقتل_ياسر_أبو_شباب، مؤكدا أنه “ما لم تعلن المقاومة ذلك بشكل رسمي، فلا يمكن الجزم بأي رواية”.
وأوضح، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن ما جرى قد يكون مرتبطا بالتعامل مع “مجموعة خارجة عن القانون والبعد الوطني”، مشيرا إلى أن العائلات والفصائل الفلسطينية لديها آليات تقليدية لمحاسبة مثل هذه المجموعات.
قراءة في بيان داخلية غزة.
وبخصوص بيان وزارة الداخلية في غزة الذي دعا المتعاونين مع أبو شباب إلى تسليم أسلحتهم مقابل تسهيلات، قال سليمان إن هذا الإجراء يأتي في سياق “نهج إصلاحي” تتبعه الفصائل والعشائر الفلسطينية منذ سنوات، بهدف “إعادة دمج المنزلقين في وحل العمالة ومحاولة منع الاحتلال من استغلالهم لخلق فوضى داخلية”.
ورفض القيادي في (حماس) الربط بين مقتل أبو شباب وإعلان اقتراب “المرحلة الثانية” من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الاحتلال “لا يعتمد على مجموعات صغيرة بلا امتداد وطني أو عشائري لتكون بديلا للمقاومة”.
وأشار إلى أن التجربة التاريخية تؤكد أن إسرائيل تتخلى عن كل من تستخدمهم، ثم تتخلص منهم عندما تنتفي الحاجة إليهم.
تعثر المرحلة الأولى
وأوضح سليمان أن المرحلة الأولى من الاتفاق لم تُنفّذ بشكل كامل، إذ لم يلتزم الاحتلال بإدخال المساعدات والخيام وفتح معبر رفح كما تعهد، مؤكدا أن “60% من التزامات المرحلة الأولى لم تُنجز”.
وأكد أن الانتقال إلى المرحلة الثانية مرتبط بتطبيق المرحلة الأولى، وأن (حماس) نفذت “100% مما طُلب منها”.
وحمّل سليمان الضامنين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مسؤولية متابعة تنفيذ الاتفاق قائلا “أنتم من قدم الضمانات. أين التزامكم؟”، مشيرا إلى أن الاحتلال مستمر في الانتهاكات رغم التفاهمات.
أوراق التفاوض بعد تسليم الأسرى
وعن مخاوف فقدان أوراق الضغط بعد تسليم الأسرى في المرحلة الأولى، قال القيادي في (حماس) إن الحركة قبلت هذا البند بناء على ضمانات الوسطاء بأن الإفراج المتبادل سيتم على مراحل، مؤكدا أن عدم التزام الاحتلال يضع الضامنين أمام مسؤولياتهم.
وفي ختام حديثه أكد سليمان أن المقاومة “ستواصل الدفاع عن شعبها ولن تتراجع عن الحقوق الفلسطينية”، بينما تبقى الأنظار متجهة إلى مدى قدرة الأطراف الراعية على إلزام الاحتلال بما وافق عليه.




