قال الناطق الرسمي باسم #حركة_الجهاد_الإسلامي محمد الحاج موسى إن #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة مصرّة على الاحتكام إلى #اتفاق مكتوب مع #الاحتلال ومقترن بضمانات أمريكية ودولية.
وأضاف الحاج موسى في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، “كانت لدينا تجربة سابقة مع جيش الاحتلال من خلال #الهدنة الماضية حيث عاد #نتنياهو لقصف الأحياء المدنية واستهداف الأطفال والنساء”.
وتابع قائلا “إن المقاومة تتوفر على ورقة قوة مهمة تتمثل في #الأسرى_الإسرائيليين في غزة. وهي لن تتنازل عن هذه الورقة إلا بعد انسحاب كلّيّ لإسرائيل من أراضي قطاع غزة ووقف شامل للحرب”.
وقال “حياة الأسرى الإسرائيليين ليست أغلى من حياة 1.2 مليون فلسطيني في القطاع، ولن نسلم الأسرى إلا بعد ضمانات صريحة بأن آلة القتل الإسرائيلية ضد شعب فلسطين ستتوقف نهائيا”.
واعتبر الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن فصائل المقاومة وافقت على ما تقدم به الوسطاء من دون تعديلات، ومع ذلك خرج وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن ليتهم المقاومة بأنها هي التي عطلت الاتفاق، مضيفا “هذا أمر غير مقبول ويؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرّة على تقديم مزيد من الدعم السياسي لنتنياهو”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن #حماس ردت على مقترح صفقة وقف إطلاق النار بعدما استغرق انتظار ردها اثني عشر يوما.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة، أن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، وبعضها لا يمكن قبوله.
وقال إن حماس هي التي تتحمل عبء عدم التوصل إلى صفقة، وعبء #الحرب التي بدأتها، وفق تعبيره.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامية أن شروط المقاومة لقبول الصفقة المتمثلة في الانسحاب الكامل من قطاع غزة والوقف الشامل لإطلاق النار وإيواء النازحين والشروع في مسائل الإعمار، شروط طبيعية لأنها تقوم على أحقية الدفاع عن النفس ضد جيش محتل، مضيفا أن شروط الاحتلال المتمثلة في الإجهاز على المقاومة والإفراج عن الأسرى من دون قيد ولا شرط والاستمرار في إحكام الحصار على غزة وقتل شعبها كلها شروط غير منطقية ومستحيلة التحقق.