#قنص #عدسة_الحقيقة برصاص الكيان
عندما يريدون قتل الحقيقة وحجب الصورة وتغطية الجرائم بتحفظ لقتل رتبة الجندي المدافع وتغيرها بالهجوم الشريف الذي يدافع عن نجمة إرتدادية وفي وسط ميدان ثائر لا يقبل خطة دفاع عن العرين يتم قنص عدسة الصحافة من مسافة قريبة كانت أو بعيدة بعد الجحيم عن النار.
هذا هو الكيان الغاشم، المجرم، الإرهابي، النازي
الذي تجاوز و ضرب عرض الحائط كل القوانين و
المنظمات الدولية لحماية صناع الحق والكلمة و
ناقلي الحقيقة في ساحة المعركة من أصحاب السترة الزرقاء.
في اليوم السبعين المصور سامر أبو دقة
كان الرقم الخامس و الثمانون من ضحايا الإستهداف.
سامر أبو دقة مصور الجزيرة الذي ارتقى قبل ثلاث أيام
في استهداف مباشر بعدما ترك ينزف لمدة ستة ساعات كاملة في محيط المدرسة بخانيونس.
سامر كان ينزف حيا وتحرك من مكانه لينجو بنفسه لعله يجد اسعافا يساعده بعدما نجا المراسل وائل الدحدوح استهدف مرة أخرى من طرف مسيرة صهيونية بعدما أردكت أنه حي وقامت بقنص ثلاث من رجال الدفاع المدني الذين حاولوا اسعافه ومواصلة عمله الإنساني.
في جريمة مباشرة وبدم بارد قتل سامر واستشهد
وهو ينقل الجرائم البشعة ويفضح الكيان الصهيوني.
هذه هي أخلاقية الكيان الذي يدعي التطور .
كيان فاشل،جبان ، يختفي وراء أسلحته ليقتل وينكل كل ما هو فلسطيني .
ضحايا الأرض والصورة والكاميرا كلهم مستهدفون.
الكيان يرسم نهايته بأبشع الطرق لكي يقذفه التاريخ في الهامش ويضعه في مزبلة لن يدرس عنها أحد.
فلا يوجد حماية أو قانون أو هيئة ستحمي صحفي الحقيقة بعدما تركت أصحاب الواجب في الجانب الطبي ينكلون.
الجميع تحت رحمة حركة نازية تريد أن تظهر روايتها الكاذبة فقط ولكن ولت أوقات تصديق الرواية اليهودية.
في اليوم الرابع و السبعين تتواصل الحرب ويتواصل القصف والمجازر في حق الشعب الفلسطيني وكل شرائحه من أجل تحقيق أحلام وهمية تقضي بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وإبادة الشعب الذي لن يستسلم ولن يساوم على أرضه مهما كان الثمن.