سواليف
عاد “قناص الخليل” ليتصدر عناوين الأخبار في بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية بعد ضربة أخرى نفذها مساء أمس السبت في منطقة المسجد الإبراهيمي دون أن تتمكن قوات النخبة بجيش الاحتلال من معرفة مكانه أو تعقب أثره.
فمن ناحيتها قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن قوة من جيش الاحتلال تعرضت أمس لنيران قناص من داخل حارة أبو سنينة وسط مدينة الخليل.
وأشارت القناة إلى أن “القناص” على ما يبدو كان يستهدف مجموعة من المستوطنين كانوا يهموا باقتحام المسجد الإبراهيمي، وأن معجزة حالت دون إصابة أحد منهم بالرصاص.
وتؤكد القناة نقلا عن جيش الاحتلال بأن “قناص الخليل” الذي أعجز قوات الاحتلال طيلة السنوات الثلاث الماضية هو من يقف خلف هذه العمليات التي على ما يبدو أنها مدروسة بدقة وعناية فائقة لا يستطيع جيش الاحتلال وقوات النخبة التي نشرها في المنطقة مجاراتها.
أما موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي فأشار إلى أن قوات النخبة بجيش الاحتلال أغلقت منطقة حارة أبو سنينة وجميع المداخل والمخارج ومنعت السيارات والمشاة من الدخول او الخروج أجرت عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة دون جدوى.
وأفاد الموقع أن الاعتقاد السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن هذا القناص يراقب باستمرار حركة الجيش والمستوطنين في منطقة المسجد الإبراهيمي، ويتحين الفرصة المواتية لينقض عليهم برصاصه القاتل، فهو يراقب نقاط الضعف والأخطاء التي يقترفها الجنود المتمركزون عند الحاجز العسكري القريب من المسجد وسط مدينة الخليل وعندما تحين الفرصة يطلق رصاصه المحدود والقاتل عليهم.