
ذكرت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية، أن #ناشطة من أعضاء #أسطول_الصمود، قامت في يوم 5 أكتوبر الجاري بعض #موظفة_طبية كانت ترافقها إلى #سجن_إسرائيلي بعد فحص طبي روتيني.
ووفقا لمعلومات القناة، تحمل الناشطة #الجنسية_الإسبانية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها وترحيلها من إسرائيل يوم الاثنين.
وقالت القناة التلفزيونية الحكومية إن “موظفة السجن أصيبت بجروح طفيفة وتلقت العلاج الطبي في مكان الحادث، بينما تم استدعاء الشرطة لاعتقال الناشطة المهاجمة”.
ونقلت القناة عن ممثلي الشرطة الإسرائيلية، تأكيدهم على أنهم “يأخذون أي عنف ضد موظفي السجون على محمل الجد، ويتم التعامل مع مثل هذه الحالات وفقا للقانون”.
مساء الخميس الماضي، بدأت البحرية الإسرائيلية باعتراض سفن أسطول الصمود ووجهتها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، حيث تم اعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها ليتم تسليمهم لاحقا إلى بلدانهم الأصلية. يضم أسطول المساعدات الإنسانية أكثر من 40 سفينة ومئات النشطاء من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة.