قناة ألمانية تنشر مقابلة مع أمير سعودي “منشق”

سواليف

نشرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، بنسختها العربية، مقابلة مع أمير سعودي قال إنه منشق عن العائلة الحاكمة.

الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي غادر السعودية آخر مرة في العام 2007، وحصل على اللجوء السياسي في ألمانيا بعد العام 2013، قال إنه كان يشعر بالخطر على حياته، قبل أن ينشق عن العائلة الحاكمة.

وفي حديثه عن الانتهاكات التي تعرض لها خلال وجوده في المملكة، قال إنه تفاجأ في أحد الأيام بشخصين اقتحما منزله أثناء غيابه، وذلك للبحث عن كتاب كان بصدد تأليفه حينها، وأتمّه لاحقا بعنوان “مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي”.

وقال إنه لن يتراجع، أو يرضخ للضغوطات التي تمارس عليه، وأبرزها تهديده بقتل شقيقته “ابتسام”، الممنوعة من السفر، بحسب قوله.

ويرفض خالد آل سعود، أن يطلق عليه لقب “أمير”، أو “سمو الأمير”، قائلا: “تركت لهم الإمارة، والآن في ألمانيا مجرد مواطن عادي”.

وذكر الأمير خالد، أن والده سجن لمدة ست شهور في عهد الملك خالد، بعد نصيحة قدمها لأمير الرياض حينها، الملك سلمان بن عبد العزيز، مطالبا إياه بمنح مزيد من الحريات.

وأوضح أن السلطات السعودية منعتهم من السفر لقضاء إجازة في لندن، وطلبت من والدته المصرية مغادرة المملكة، إلا أنها أصرت على أخذه وشقيقته معها.

وقال خالد آل سعود، إن الملك فهد سمح لهم بالعودة، بيد أن الأمير سلمان حينها، منعهم من الاختلاط ببقية أفراد الأسرة الحاكمة، ومنعهم من رؤية والدهم سوى بضع مرات قليلة، ولمدد قصيرة.

خالد آل سعود، الحاصل على شهادة الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، قال إن معيقات من مسؤولين كبار وقفت حائلا أمام تعيينه بشكل رسمي في السفارة السعودية بالقاهرة، إلا أن القائم بأعمال السفارة حينها أحمد السديري، تعاطف معه، وقام بتوظيفه بشكل شخصي.

وفي نهاية حديثه، قال خالد بن فرحان آل سعود، إن مطالبه أصبحت عامة، وليست شخصية، مستنكرا “الظلم” الذي يقع على المواطنين السعوديين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى