
#قمة_الدوحة ، #قرارات ام #بيانات ؟
تنعقد قمة عربية وإسلامية يومي الأحد والاثنين في الدوحة ، بعد عدوان جبان من حكومة الإحتلال الإسرائيلي المارقة استهدف العاصمة القطرية ومحاولة إغتيال جبانة للقيادة السياسية للمقاومة الفلسطينية كوفد مفاوض بوساطة قطرية .
إن العدوان الهمجي على دولة قطر وهي عضو في مجلس التعاون الخليجي ودولة عربية وعضو في منظمة التعاون الإسلامي وحليف رئيسي للولايات المتحدة بتواجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية على اراضيها باتفاقية دفاعية وأمنية ، أخذت ابعاداً ودلالات خطيرة بكسر كل الخطوط الحمراء من دولة الإحتلال الاسرائيلي بالضرب في عمق الخليج العربي لدولة شريك في الوساطة وتستضيف وفوداً إسرائيلية في كافة مراحل التفاوض ، وهذا الهجوم بالطائرات ما كان يحدث دون موافقة الولايات المتحدة الحليف لدولة قطر والشريك ايضاً في الوساطة والتفاوض .
إن العدوان على دولة قطر أعطى دلالات خطيرة ، أبرزها عدم إتكاء دول مجلس التعاون الخليجي على التحالف والشراكة مع الولايات المتحدة في الأمن والدفاع ، وعدم الجدوى من علاقات تطبيعية من بعض دول مجلس التعاون مع دولة الإحتلال . والدلالة الأخرى تعتبر ضربة لدول ما يسمى دول الإعتدال العربي في شراكتها وتحالفها مع الولايات المتحدة ووجود قواعد عسكرية لها في هذه الدول .
إن المواقف المعلنة من حكومة الإحتلال ، بأن يدها ستطال اي دولة في الشرق الأوسط ، تأكيد على أن الكيان الإسرائيلي يضع قواعد جديدة للتعامل مع دول المنطقة بدعم وحصانة من الإدارة الأمريكية لتحقيق أوهام التوسع والهيمنة والسيطرة وإعادة صياغة المنطقة على أسس تصفية القضية الفلسطينية بالقتل والحصار والتهجير ، والتمرد والعربدة بالضوء الأخضر والدعم الأمريكي بإستهداف الكيانات الوطنية العربية دولاً وأنظمة .
المطلوب من القمة العربية والإسلامية وضع قواعد جديدة تتجاوز القواعد التقليدية من خطابات وبيانات الإدانة والشجب .
وعلى قادة الدول العربية والإسلامية إتخاذ قرارات وإجراءات عملية بما يقنع الشعوب العربية أولاً والشعوب الإسلامية لتغير حقيقي في موازين القوى ، والإستغلال في هذا الإجماع الدولي والموقف الدولي نحو الكيان الإسرائيلي الذي أصبح منبوذاً ومعزولاً بما يرتكبه من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتجويع ضد الفلسطينين في غزة، ورفض المجتمع الدولي لسياسات الإستيطان والضم ومحاولات التهجير للفلسطينين وحل القضية على أكتاف الآخرين
مطلوب قرارات عربية وإسلامية :
- صياغة تحالف عربي دفاعي للأمن المشترك حماية للأمن القومي العربي وسيادة الدولة الوطنية العربية
- قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإحتلال
- حظر الأجواء العربية والإسلامية على الطيران الإسرائيلي
- قطع العلاقات التجارية بكافة أشكالها
- إغلاق الموانئ العربية والإسلامية أمام السفن المتجهة لدولة الإحتلال
- التحرك مع دول العالم لتقديم رئيس حكومة الإحتلال إلى العدالة الدولية وتنفيذ مذكرة الإعتقال الصادرة بحقه من محكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب
- إستغلال اللحظة التاريخية ، بهذا الإجماع الدولي بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس المحتلة ، بعد تصويت ١٤٢ دولة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
إيصال رسالة للعالم والولايات المتحدة بأن التحالف العربي الدفاعي من أجل أمن وإستقرار المنطقة ومن أجل إقامة سلام حقيقي تنعم به دول وشعوب المنطقة والإقليم ، وردعاً لهذه البلطجة والعربدة الإسرائيلية التي كسرت كل الخطوط الحمراء والمحرمات بالعلاقة بين الدول ولجم هذا التوحش والجنون لحكومة متطرفة مارقة . وإن استمرار الدعم الأمريكي لحكومة التطرف الديني في إسرائيل، من شأنه أن يخلق التطرف المقابل في المنطقة والإقليم بما يهدد الأمن والسلم العربي والإقليمي والدولي . - إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، يتحقق حال قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس المحتلة ، وفق مبادرة السلام العربية ٢٠٠٢