سواليف
قرر #الاتحاد_الأفريقي، خلال قمته الـ35 المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، #إلغاء #قرار مفوض الاتحاد موسى فكي بمنح #صفة_مراقب للاحتلال الإسرائيلي داخل المنظمة القارية، بحسب الإعلام الجزائري.
ونقل تلفزيون “الجزائر الدولية” الحكومي أنه “تقرر إلغاء منح #الكيان_الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي”.
فيما نقل تلفزيون “الشروق” الخاص عن مصدر من الوفد الجزائري المشارك بالقمة، قوله إنه “تقرر إلغاء منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي”.
وأضاف أن “إلغاء القرار جاء تتويجا لمساعي قادتها الجزائر ودول أخرى”.
وحسب نفس المصدر فقد تم تنصيب لجنة تضم 7 رؤساء دول، هي الجزائر، السنغال، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، رواندا ونيجيريا، ستعمل على تقديم توصيات لقمة الاتحاد الأفريقي المقبلة بشان القضية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وافق موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، منفردا، على منح إسرائيل صفة مراقب.
في 22 تموز/ يوليو 2021، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال أن “سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو إلالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي”، من دون أن توضح خلفيات هذا التطور.
وفي 25 من الشهر ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، رفضها قبول الاحتلال كمراقب جديد في الاتحاد، مؤكدة أن القرار “اتخذ من دون مشاورات”.
وفي 3 آب/ أغسطس 2021، اعترضت سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) على القرار، في مذكرة شفهية للاتحاد، مشددة على “رفض” تلك الخطوة في ظل دعم الاتحاد للقضية الفلسطينية.
فيما أكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وفلسطين وبعثة جامعة الدول العربية لدى أديس أبابا تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة.
وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2021، أرجأ المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي حسم قبول أو رفض منح إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد، وإحالته إلى القمة الأفريقية الحالية.
ومُنح الاحتلال الإسرائيلي سابقا صفة مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية، لكنها فقدت ذلك الوضع عندما تم حل الهيئة واستبدل بها الاتحاد الأفريقي عام 2002.