ذكر موقع ” #بوليتيكو ” أن هناك قلقا داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أن يؤدي وقف إطلاق النار في #غزة إلى دخول #الصحفيين إلى القطاع مما قد يحول الرأي العام ضد إسرائيل.
ونقل الموقع عن بعض مسؤولي إدارة بايدن قولهم إن اتفاقية تبادل #الرهائن هي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن استراتيجية الإدارة تجاه #الحرب بين #إسرائيل و” #حماس ” ناجحة.
وقال ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية إنه “لا توجد فترة نصر واضحة يمكن تحقيقها، حيث سيبقى حوالي 200 #رهينة في قبضة “حماس”. وسيكون من غير اللائق الاحتفال بأي انتصار بعد أن قتلت حماس 1200 شخص في السابع من أكتوبر”.
ولفت مسؤول كبير في الإدارة إلى أنه “ليس هناك شعور بأن #الهدنة ستتحول إلى وقف أطول لإطلاق النار”، كاشفا أن “هناك بعض #القلق في #الإدارة بشأن العواقب غير المقصودة للهدنة من أنها ستسمح للصحفيين بوصول أوسع إلى غزة وإتاحة الفرصة لهم لمزيد من تسليط الضوء على #الدمار هناك و #تحويل_الرأي_العام ضد إسرائيل”.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت قطر نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل “حماس”، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة.
من جهتها أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية #المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان “أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان”.
وقد رحب الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، بالاتفاق.