قلتها وسابقى اقولها مرارا وتكرارا ..
د هايل ودعان الدعجة
الخوف على #الاردن ليس خارجيا .. وانما من #الداخل من الذين يزج بهم بالمشهد #الوطني تحت مسميات وادوار مختلفة من اصحاب الفكر الدخيل ، من بعض الاردنيين الذين يحملون جوازات وهويات وارقام وطنية اردنية ويستهدفون #هوية #الوطن ومكوناته الاجتماعية ومنظومته #الدينية و #التعليمية و #الاخلاقية والقيمية ، التي هي اساس قوة بلدنا ومنعته وامنه واستقراره ، ليمارسوا ادوارا ومهاما مشبوهة تنفيذا لاجنداتهم المسمومة ، التي تستهدف فكفكت بنية الدولة الاردنية وتدميرها ممثلة بالتعليم والاسرة والعشيرة والعادات والتقاليد وموروثنا الاخلاقي والقيمي والاجتماعي والثقافي والديني .. ونحن نتساءل .. من الذي يقف خلف هذه الفئة الضالة ويمنحها الضوء الاخضر ويفتح لها المجال لاعتلاء المنابر والوصول الى المواقع والمراكز التي تمكنها من تنفيذ اجنداتها الدخيلة . كيف لدولة يغبطها العالم على نعمة الامن والترابط الاجتماعي والاسري ووحدة النسيج الوطني ، ان ترفس هذه النعمة من خلال السماح لاصحاب هذا #الفكر #المشبوه الذي تفوح منه رائحة الفتنة والتحريض على امننا وهويتنا وخصوصيتنا وثوابتنا ومكوناتنا المجتمعية ، باستباحة الساحة الاردنية ونشر افكارها الهدامة من خلال اختيار بعض عناصرها واشراكها في عمليات وورش وبرامج حوارية واصلاحية في مجالات سياسية واجتماعية وتعليمية وحقوقية وغيرها .
وماذا سنقول لنشامى القوات المسلحة الاردنية ، واجهزتنا الامنية ، الذين ضحوا بارواحهم وانفسهم ، وقدموا الشهداء الذين قضوا ورووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن في سبيل الدفاع عنه ، حتى بات انموذجا في المنعة والمكانة والامن وتحقيق النجاحات والانجازات العلمية والحضارية المختلفة .. هل نقول لهم بان هناك من هم من ابناء جلدتنا قد غدروا بنا وضربوا بتضحياتكم وبطولاتكم عرض الحائط ، عندما تقمصوا دور عدو الداخل ، لتنفيذ ما عجز عنه عدو الخارج من استهداف لوطننا وامننا وهويتنا ومقومات وجودنا . مصداقا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم ..( من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) وهم الذين يهدون بغير هدي الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ، ويستنون بغير سنته من مثيري الفتن والضلالة .