سواليف
تحفظت كل من قطر والصومال على بيان ختامي صدر، السبت، عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة، بشأن عملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا.
وقال محمد الحكيم، وزير خارجية العراق، رئيس الاجتماع، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون المصري، إن الاجتماع المغلق ومشروع القرار الختامي (البيان الختامي) شهدا تحفظ قطر والصومال، دون ذكر عدد الدول المؤيدة للبيان أو التي لم تشارك.
وشدد البيان الختامي على وحدة واستقلال سوريا، مطالبًا بوقف العملية العسكرية التركية، وبأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مقاتلي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف البيان الختامي أنه “سيُنظر في إجراءات تمس مستوى العلاقات العربية التركية والتعاون في عدة مجالات”.
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على “تويتر”، إن “التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر بعملية نبع السلام التركية في شمالي سوريا هو قرار سيادي لكل دولة”.
التحفظ على قرار الجامعة العربية
للاجتماع الطارئ لنظر بعملية #نبع_السلام التركية في شمالي سوريا
هو قرار سيادي لكل دولة— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) October 12, 2019
وغابت سوريا عن الاجتماع الوزاري الذي بحث الأوضاع فيها؛ بسبب تجميد عضويتها منذ عام 2012، على خلفية استخدام نظام بشار الأسد القوة المفرطة في التعامل مع احتجاجات مناهضة له انطلقت منتصف مارس/ آذار 2011.
وعُقد الاجتماع الوزاري العربي بدعوة من مصر، عقب إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، التي تنفذ فيها دول عديدة عمليات عسكرية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
(الأناضول)