سواليف
أكد الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر أن استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم 2022 “أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض”.
جاء ذلك في تصريح نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية(قنا) مساء الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول.
وأشار إلى أن “طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتخلي قطرعن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 يبين أن الحصار غير قانوني، وقائم على الغيرة المحضة”.
وقال إن “هذه المحاولات الضعيفة من قبل دول الحصار لربط استضافة كأس العالم لكرة القدم، بحصارهم غير الشرعي يظهر يأسهم لتبرير عملهم اللا إنساني”.
واستطرد “كما يؤكد أنه لم يكن هناك أبدا سبب شرعي للحصار غير القانوني على دولة قطر”.
وأوضح آل ثاني أن “هذا الطلب محاولة واضحة لتقويض استقلال قطر”.
وشدد على أن بلاده “ستستضيف أول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، والذي ستتجاوز فوائده والأثر الإيجابي له قطر ودول الشرق الأوسط”.
وكان ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي قد قال في تغريدة له عبر حسابه بـ”تويتر” قبل يومين “إذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر…لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة(الهروب) منه(كأس العالم)..”.
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام تغريدة خلفان باعتبارها اعتراف إماراتي بأنهم افتعلوا الأزمة مع قطر، لسحب مونديال 2022 منها.
وفي أعقاب تناقل وسائل الإعلام تغريدته بهذه المعنى ، غرد خلفان مجددا وقال إن “بعض الجرائد والصحف الغربية ربما ترجمت تغريدتي بالخطأ”.
وبين أنه قصد أن ” قطر تختلق أزمة وتدعي أن عليها حصارا؛ حتى تتخلص من أعباء بناء الإنشاءات الرياضية المكلفة وينقل المونديال ولذلك افتعلت هي الأزمة الحالية”.
وأردف :”شخصيا أرى أن قطر ليس لديها الكفاءة لتنظيم المونديال لذلك أردت التحجج بحجج واهية”.
وتعصف بالخليج، أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومنذ ديسمبر/كانون أول 2010، عقب فوز قطر بقرعة استضافة كأس العالم 2022، شرعت البلاد في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال مئات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة المونديال.