قطامين ..“مكيدة” و“أمر دبر بليل” .. شكوك برواية الاحتلال حول العدوان / فيديو

#سواليف

يمكن ببساطة رصد حالة #الاضطراب التي دخلت فيها #النخب_الأردنية الرسمية أيضا جراء غياب “ #رواية_رسمية” مفصلة أو مقنعة أو من أي صنف لليوم الثالث على التوالي في واقعة “احتجاز” جهاز #الشاباك الإسرائيلي عضو مجلس النواب عماد العدوان بتهمة تهريب أسلحة وكميات ذهب.

السلطات في وزارة الخارجية أعلنت بعد ظهر الثلاثاء أن #السفير_الأردني في تل أبيب غسان المجالي تمكن من زيارة ولقاء النائب الأسير.

وكل ما صدر عن التصريح هو الإشارة إلى أن العدوان “بصحة جيدة”.

دون ذلك لا تفاصيل من أي صنف عن القضية، الأمر الذي يعني ضمنيا إبقاء الشارع عموما في حالة متابعة ويقظة وشغف خلافا لعشرات البيانات والاجتهادات التي تطالب الحكومة بالتدخل لتأمين الإفراج عن الأسير النائب، فيما لم تعقد بعد ولسبب غامض أي جلسة لمجلس النواب الأردني تجنبا على الأرجح لمواجهة “حتمية” بين السلطتين.

رغم ذلك تصاعدت حدة المتابعة وانشغلت منصات التواصل تماما بكل صغيرة أو كبيرة لها علاقة بالمسألة.

وفي السياق برزت تغريدة إلكترونية للوزير السابق الدكتور #معن_القطامين، الذي رفض علنا إبداء أي ثقة برواية السلطات الإسرائيلية، قائلا إن ما حدث للنائب العدوان “أمر دبر بليل”.

القطامين قال: وهذه #مكيدة تمس #الأردن، ولا يعقل أن يحمل النائب الأردني كل هذه الأسلحة والذهب لأنها تحتاج إلى “قلاب” (يقصد شاحنة) وهو ليس مغفلا لنقل كل هذه الأسلحة عبر المعابر الإسرائيلية المتطورة والتي تستطيع أن تفحص كل شيء.

وخلص قطامين إلى أنه على الحكومة الأردنية الإفراج عن العدوان الآن، لأنه ابن عشيرة محترمة ونائب عن الشعب الأردني الذي لن يسمح بمس كرامته تحت أي ظرف من الظروف”.

هذه بعض النماذج من متابعات منصاتية حيث حفلت الشبكة بالتشكيك في الرواية الإسرائيلية خصوصا في الجزء المتعلق بـ”حمولة سيارة النائب” وهي حسب البيان الإسرائيلي تشمل “أكثر من 60 مسدسا وبندقية طويلة إضافة لنحو 167 مسدسا قصيرا من طراز جلوك مع 100 كيلوغرام من الذهب”.

تلك كمية كبيرة بالوزن على حمولة سيارة عادية وتحتاج لـ”شاحنة لا يمكنها أن تعبر” برأي آلاف الأردنيين، وهنا نشير إلى ملاحظة تقدم بها خبير في تهريب وأسواق الأسلحة لـ”القدس العربي” مفادها أن ما عرضه التلفزيون الإسرائيلي هو عبارة “قطع سلاح جديدة لامعة وملفوفة بورقتها الصناعية وبكمية كبيرة لا يمكنها أن تكون موجودة من هذه الأصناف في السوق الموازية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى