قصّة نجل رئيس وزراء أردني قرّر “الموت وحيدًا وجائعًا” في غرفة فندق

#سواليف

هو رجل أعمال #أردني كان يتمتع بحضور اقتصادي ومالي واجتماعي سابقا لكنه قرّر أن يُعجّل في موته المقدّر كما يشرح ويتحدّث على حافّة الموت لرأي اليوم وللمرة الثالثة.

نجل #رئيس_الوزراء_الأردني الأسبق وأحد الرجالات البارزة في تاريخ الأردن الحديث أسعد سعد جمعة أعلن عن نيته الموت البطىء الذي تحتاجه حالته بعد شكوى متعددة وسلسلة نداءات وجّهها للقصر الملكي على أمل الانتباه للحالة التي يعرضها حيث يجد نفسه بعد إصابته بمرض السرطان وأكثر من 11 شبكة في قلبه في مهب الريح مع حسرة وطنية جراء انعكاس حكايته على “منطق تشجيع وجذب الإستثمار”.

#سعد_جمعة الأب الراحل سبق أن تولى مواقع مهمة جدا في الخمسينيات من القرن الماضي في هرم الدولة الاردنية اقلها موقع رئيس وزراء لمرتين على الأقل وكان أحد أبرز رموز بدايات تأسيس المملكة ومرحلة الملك الراحل حسين بن طلال.

نجل الراحل رجل الأعمال سابقا #أسعد_جمعة اليوم “لا يجد قوت يومه ويطعمه ويدفع عنه فاتورة فندق صغير في عمان بعض الأصدقاء “وخرج من السجن لأربعة أشهر مؤخرا بسبب ديون مالية ترتبت عن “صفقة” بخصوص قطعة أرض يملكها والده بوثائق قانونية مع الإدارة المختصة في الديوان الملكي.

 جمعة الابن لديه شكوى ومعاناة ومؤخرا لفت الأنظار إلى أن كل نداءاته تم تجاهلها بخصوص أحقية ملكيته وعائلته لقطعة ارض وحيده يملكها الرئيس الراحل جمعة وتشكل “الإرث الحيد لوالدي رحمه ألله”.

 تلك القصّة سبق أن عرضتها “رأي اليوم” لكن الجديد هو أن أسعد جمعة وهو خبير استثماري ورجل أعمال سابق أصيب بمرض عضال قرّر التوقّف عن مخاطبة القصر الملكي وعن التواصل مع كبار المسؤولين وإعلان الموت وحيدا في غرفة في أحد فنادق العاصمة الاردنية عمان قبل أن يطرد منها كما يشرح مشيرا لأنه قرر الإضراب عن الطعام والعلاج والشراب على أمل الرحيل بهدوء وحيدا مع أن وضعه الصحّي لا يحتمل ذلك.

 أعلن جمعة الابن متحدثا لرأي اليوم وعارضا وثائق قضيته انه قرر الرحيل عن هذه الحياة معتبرا ان موته سيكون حجة على الفاسدين او من يسيئون للاردنيين ويمسون بكرامتهم متسائلا:”إذا كنت انا نجل سعد جمعة وأعرف جميع علية القوم ويعلمون بحقوقي ويقرون بها يحصل معي ما يحصل ويطعمني العابرين والاصدقاء فما الذي نقوله للمواطن البسيط؟”

الرجل مصاب بمرض السرطان وبحاجة لجراحة ملحة تماما و فقد الشقة التي يقيم فيها بالايجار ويقيم الآن بغرفة أحد الفنادق المتواضعة خائفا ومرتعبا من المرض وراغبا بالرحيل بالحد الادنى من الكرامة معلنا انه قرر وهو في حالة صحية حرجة للغاية ويحتاج الى جراحة قلب مفتوح خلافا للعلاجات الحادة لمرض السرطان الذي يعايشه الرحيل عن الدنيا بإعلان الاضراب عن الطعام والشراب وهي طريقة  يشرح جمعة انها  ستوفر له رحيلا بطيئا وزاحفا عن الحياه لكن ارضية لاتهام من جرحوا  عائلته واساءوا لسيرة والده  الراحل وتسببوا له بهذه المأساة.

يرفض جمعة الابن التوسل مجددا وتوجيه نداءات  ويصر على انه لا يريد مخاطبة أصحاب القرار اليوم عبر وسائل الاعلام لانه قرر و بصفة قطعية الرحيل عن الدنيا والموت على امل ان يكتب الحد الادنى من الكرامة مع أن قضيته برأيه منصفة وعادلة و تتعلق باصرار مسؤولين كبار يعملون في الديوان الملكي على تجاهل توجيهات ملكية مباشرة كتب بعضها بالنص وبمذكرات رسمية بخصوص معالجة خلاف حول ورثته من والده الامر الذي ادخله في مرض وجوع وطرد من شقته لكنه حبس مؤخرا أيضا لأربعة أشهر بسبب خلاف على قضايا مالية.

يكشف جمعة الابن عن مضمون “رسالة مسجلة” وصلته من الأميرة عالية بنت الحسين التي تعرف قصته بالتفصيل محورها أن “جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا انزعج لأن المسألة لم تعالج “كما يكشف بأن توجيهات ملكية صدرت لكن الطاقم المعني في الديوان الملكي لا يتابعها وتوقف عن الإجابة على هواتفه مشيرا لأن مسؤولا في التشريفات الملكية”أسامه العدوان” تواصل معه مبلغا بمضمون تجديد التوجيه الملكي وقائلا لإن حقوقه تحصر الأن وفي طريق معالجة الملف، لكن بعد ذلك “لم يتصل أحد”.

اتخذ الرجل قرار بالموت علنا كما يصفه مصرا عليه.

 لكن “رأي اليوم” لها رأي آخر في توجيه النداء الأخير حتى لشخصية من هذا النوع ولعزيز قوم يتعرّض للذل ولا أحد يدقّق بمزاعمه بخصوص حقوقه.

 وتتعلق قضية جمعة الابن بأحقيّته في قطعة أرض ورثها عن والده وكانت بمثابة الثمرة الوحيدة لعمل طويل في قيادة الدولة الأردنية في مواقع الصف الأول.

لاحقا أخفق الابن في تحصيل قطعة الارض التي يقال إن وزارة الزراعة استملكتها دون ترتيب قانوني منصف.

 بعد خلافات حصلت تسوية محددة عبر دائرة الشؤون القانونية في الديوان الملكي وتوجيهات وتكليفات مع ملفات بإعادة استثمار الأرض مع مستثمرين أخرين برعاية الديوان.

لكن الأمر لم ينفذ هنا ووجدجمعة كما يشرح نفسه بدون حقوق ورثته ومديونا لمستثمرين استقطبهم بعلم موظفي الديوان الملكي وعلى رأسهم رئيس الديوان الوزير يوسف عيسوي.

المصدر
راي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى