قال #قصر_باكنغهام في #بريطانيا إن هنالك قلقا في أوساط #العائلة_المالكة من #مذكرات ينوي #الأمير_هاري نشرها في كتاب جديد.
وتتخوف العائلة المالكة من أن تضر مذكرات هاري بسمعة القصر، ما يعرضه لأن يكون منبوذا بالكامل.
وبحسب ما نشرت “ديلي إكسبريس”، فإن العائلة تدرس إمكانية منعه من نشر مذكراته.
في سياق متصل، قال مكتب محاماة إن الأمير البريطاني هاري وآخرين اتخذوا إجراء قانونيا ضد دار نشر صحيفة ديلي ميل، واتهموها بالتجسس على هواتفهم، وانتهاكات أخرى للخصوصية.
وقالت دار أسوشيتيد نيوزبيبرس، التي تنشر صحف ديلي ميل وميل أون صنداي وميل أون لاين، وهو أحد أكثر المواقع الإلكترونية الإخبارية انتشارا في العالم: “نفند بشكل كلي لا لبس فيه” هذه #الاتهامات.
وقال مكتب المحاماة (هاملنز)، الذي يمثل بعض أفراد المجموعة، في بيان، إنهم علموا بأدلة تثير “قلقا شديدا”، وتكشف أنهم كانوا ضحايا انتهاكات للخصوصية ارتكبتها أسوشيتيد نيوزبيبرس.
وأضاف أن الانتهاكات شملت وضع #أجهزة_تنصت داخل السيارات والمنازل، والتكليف بالتنصت على المكالمات الهاتفية الخاصة، ودفع أموال لمسؤولين بالشرطة للحصول على معلومات حساسة، وانتحال شخصيات للحصول على سجلات طبية.
وقال في البيان: “لقد تكاتفوا الآن لكشف الحقيقة، ومحاسبة الصحفيين المسؤولين، الذين لا يزال الكثيرون منهم يشغلون مناصب عليا في السلطة والنفوذ اليوم”.
وأوضح مكتب المحاماة أنه يمثل هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز ملك بريطانيا.
وكان هاري، دوق ساسكس، قد رفع بالفعل عددا من الدعاوى القضائية على مطبوعات لأسوشيتيد نيوزبيبرس.
ويقاضي حاليا صحيفة ميل أون صنداي؛ بسبب مقال ذكر أنه حاول الاحتفاظ بتفاصيل سرية عن معركة قانونية لاستعادة حماية الشرطة، وحصل في العام الماضي على تعويضات من نفس الصحيفة؛ بسبب مزاعم بأنه أدار ظهره لمشاة البحرية الملكية.
كما فازت زوجته #ميغان بدعوى على دار النشر في كانون الأول/ ديسمبر، تتعلق أيضا بالخصوصية لنشرها رسالة كتبتها لوالدها.