في أول ديسمبر الجاري، أقلعت #طائرة ركاب #بريطانية من مطار #هيثرو في لندن، وهبطت بعد 9 ساعات في مطار مدينة Nashville عاصمة ولاية #تنيسي الأميركية، وفيه اكتشف اثنان من ركابها، هما البريطانيان جيمس ميلر وزوجته ماديسن، البالغة 27 مثله، أن كلبتهما Bluebell# التي نقلتها قبلهما شركة شحن، اختفت من المطار الأميركي وظهرت بآخر يبعد 11,700 كيلومتر عن ناشفيل، هو #مطار مدينة #الرياض، عاصمة #السعودية.
واعتذرت الشركة لصاحبي الكلبة، في بيان قالت فيه IAG Cargo التابعة كشريك شاحن للخطوط الجوية البريطانية، بحسب ما طالعت “العربية.نت” خبرها أمس الاثنين بصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، أنها تجهل كيف تم ارتكاب خطأ، جعل الكلبة المفترض شحنها من لندن ووضعها في قسم تجمع الحيوانات الأليفة بمطار ناشفيل، تنتقل بطائرة أخرى إلى المطار السعودي.
أما الزوجان، فيعتقدان أن كلبتهما البالغة 5 أعوام “عانت من صدمة” جراء قضائها 60 ساعة في الحجز بمطارات 3 دول في 3 قارات، وأن سلوكها ربما تغير إلى الأسوأ منذ الحادث “فحاولنا في المرة الأولى تركها وحدها في المنزل بعد المحنة، إلا أنها مزقت باب بيتها في أول 10 دقائق. وفي المرة الثانية راحت تبكي طوال الوقت، لذلك لا يمكننا تركها بمفردها لأنها قد تؤذي نفسها، لأن بعدها عنا مؤلم جدا لها” لذلك طلبا تعويضا لدفع تكاليف علاجها وإعادة تأهيلها.
3000 دولار لأخصائي بسلوك الكلاب
وقال الزوجان للصحيفة أيضا، ولوسائل إعلام بريطانية عدة نشرت أمس التفاصيل نفسها تقريبا، إنهما فعلا كل شيء بشكل صحيح “لنقل بلوبيل معنا إلى أميركا، لكن ما حدث بعد لم الشمل كان كابوسا جعلنا نعمل مع فريق طبي بيطري وآخر أخصائي سلوك للمساعدة بتهدئة قلقها، فهي تتناول دواء 3 مرات باليوم، إلا أننا لا نعلم إذا كانت ستظل هي نفسها، وهذا يحطم قلبينا” وفق تعبير الزوجين اللذين يطالبان بتعويض قدره 10,000 دولار، لإنفاقهما ثمن أدوية لتخفيف قلق الكلبة، كما 3000 دولار تسلمها منهما الأخصائي بسلوك الكلاب.
وردت الشركة الشاحنة بأنها تأخذ مسؤوليتها نحو حيوانات الناس الأليفة على محمل الجد “فقد كنا نقدم مرطبات بشكل متكرر لبلوبيل حين كانت معنا، وكان لديها وقت لتمديد ساقيها، بما في ذلك المشي المنتظم أثناء بقائها 8 ساعات مع فريق متخصص بمركز استقبال الحيوانات في مطار هيثرو. مع ذلك، نتفهم أن ما حدث كان مزعجا لها ولأصحابها الذين سنبقى على اتصال بهم لحلحلة الموقف” بعد أن تم نقلها من الرياض إلى لندن، ومنه إلى ناشفيل ثانية.