قصة غزال بحثوا عنه طوال عامين لرفع عجلة طوّقت رقبته / فيديو

سواليف

الخبر المرفق بفيديو عن هذا #الغزال، المعروف نوعه باسم Elk الشهير بقرون عدة بارزة من رأسه، هو قديم وعمره أكثر من عامين، فقد ظهر لكاميرات مراقبة موضوعة في غابة بالولايات المتحدة، رصدته يتنقل هائما فيها، وحول رقبته #عجلة #سيارة، ولما علم بأمره ضابط من “هيئة حماية الغابات” تأثر كآلاف غيره بالخبر القصير، وبما رآه في الفيديو بشكل خاص، فوعد بالبحث عنه لتحرير رقبته من العجلة، بحيث يستعيد حياته الطبيعية، وبذلك الوعد انتهى الخبر القديم.

أمس الثلاثاء، انتشر في معظم العالم خبر جديد وموسع عن “الالكة” الذي عذبته #العجلة منذ ظهر للكاميرات في يوليو 2019 للآن، وورد بخبره أن الضابط Scott Murdoch الباحث عنه منذ ذلك الوقت، عثر عليه السبت الماضي في منطقة من الغابة إلى الجنوب من مدينة Denver عاصمة ولاية كولورادو بالوسط الأميركي، وقام بمساعدة زميل له من الهيئة بتخديره بطلقة عن بعد، خرّ على أثرها فاقدا وعيه.

وقام مردوخ مع زميله برفع ما كان كما #الطوق #الحديدي حول عنق الغزال، وهي العجلة التي نراها في فيديو ، تاريخه يونيو العام الماضي، وفيه يظهر “الالكة” حين كان يمر في كل مرة أمام إحدى الكاميرات الموضوعة بالغابة الكبيرة، ثم يمضي بمظهره الغريب على كل ما فيها من حيوانات.

قصّوا أجزاء من قرونه الخمسة

من المعلومات التي اتضحت عن الغزال بعد السيطرة عليه وإخراج العجلة عن رقبته، أن عمره 4 أعوام ونصف العام، ووزنه 270 كيلوغراما، وتمت السيطرة عليه بعد 4 محاولات فاشلة هذا العام وحده، وفقا لما ورد بوسائل إعلام أميركية، نقلا عن هيئة Colorado Parks and Wildlife الموردة في موقعها أن مردوخ وزميله اضطرا لقص أجزاء من قرون الغزال ليتمكنا من فصل إطار العجلة الفولاذي وإخراجها، وبذلك تحرر “الالكة” مما وزنه 16 كيلوغراما، هي أوزان العجلة وإطارها، إضافة للمقطوع من القرون.

مردوخ وزميله داوسون سوانسون قاما بتخدير الغزال للسيطرة عليه وإخراج العجلة عن رقبته فيما بعد

مردوخ وزميله داوسون سوانسون قاما بتخدير الغزال للسيطرة عليه وإخراج العجلة عن رقبته فيما بعد

وأكثر ما استغرب له مردوخ وزميله البادي معه إلى يمين الصورة أعلاه، هو أن رقبة الغزال الذي لم يطلقوا اسما عليه بعد، وقد يتحول إلى جاذب سياحي لو نقلوه إلى حديقة الحيوان بمدينة دنفر “بقيت في حالة جيدة، برغم تعرضها لاحتكاك دائم من هيكل العجلة التي لا ندري كيف وجدت طريقها إلى الرقبة، باستثناء جرح بحجم قطعة نقد معدنية”، مضيفا اعتقاده بأن حياة “الالكة” الذي تنقل طوال أكثر من عامين بين غابات المنطقة وبريتها، من دون أن يغادرها إلى غيرها، كانت صعبة بسبب الطوق المطاطي الثقيل حول عنقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى