قالت إحدى #ضحايا #رجل اتخذ هوية جديدة وهرب إلى اسكتلندا لتجنب تهم #الاغتصاب في الولايات المتحدة، إنها سعيدة لأن الناس رأوه على حقيقته.
كانت المرأة، التي تريد أن تُعرف باسمها الأول فقط وهو ماري، قد التقت نيكولاس روسي بعد أن تحدثا عبر الإنترنت في عام 2008.
وقد اعتدى عليها جنسيا في قبو سلم البناء أثناء سيرهما إلى فصل الرياضيات.
وكان روسي قد زعم أنه رجل آخر ويدعى آرثر نايت من أيرلندا عندما ألقي القبض عليه في اسكتلندا العام الماضي.
لكن #محكمة في إدنبره قضت الجمعة بأنه روسي بعد أن علمت أن بصمات أصابعه ووشمه المميز يطابق تلك الخاصة بالهارب.
وتعرف العاملون في مستشفى جامعة الملكة إليزابيث على وشمه أثناء علاجه من كوفيد العام الماضي.
وتسعى السلطات الأمريكية إلى تسلمه من اسكتلندا، ونشر #الإنتربول صورا لوشمه وبصمات أصابعه في نشرة حمراء.
وادعى روسي أنه كان ضحية خطأ في تحديد الهوية، وقال إنه تم وشمه أثناء استلقائه فاقدا للوعي في المستشفى في محاولة لتلفيق التهمة له.
وقد مثل أمام المحكمة على كرسي متحرك يوميا خلال جلسة تحديد الهوية، وتغيرت لهجته عدة مرات أثناء الإدلاء بشهادته.
وهو الآن المشتبه به في قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي في ولاية يوتا.
واتصل مكتب التحقيقات الفيدرالي بماري بعد العثور على الرجل الذي يعتقد أنه نيكولاس روسي في مستشفى غلاسكو.
وقالت لبي بي سي #اسكتلندا: “بكل أمانة كنت آمل أن يكون قد مات”.
تم التعرف على روسي من خلال #الوشم المميز على ذراعيه
وقالت إن روسي ثبتها بالحائط وقبلها بقوة ولمسها واستمنى أمامها في كلية سينكلير في دايتون بولاية أوهايو.
وقبل الاعتداء مباشرة، التقى الاثنان لأول مرة لتناول الغداء مع الأصدقاء.
وقالت: “كان الأمر أشبه ما يكون بالدكتور جيكل ومستر هايد”.
وأضافت قائلة: “إن الانطباع الذي تركه قبل الاعتداء كان لطيفا للغاية”.
وقالت ماري إنها هربت إلى فصلها، وكان روسي ينتظرها بالخارج عندما انتهى.
ومضى يقول: “كان يعتذر قائلا أنني جميلة جدا لدرجة أنه لم يستطع المقاومة، لا تخبري أي شخص، أنا آسف جدا، وأشياء من هذا القبيل، وأنا أتجاهله تماما وذهبت إلى صفي في فصل الرياضيات، بعد ذلك، بدأ إدراك ما حدث يعصف بي، فذهبت إلى الشرطة وقدمت شكوى”.
حُكم على روسي بالسجن والتسجيل كمجرم جنسي لمدة 15 عاما. وبعد المحاكمة، حاول مرتين مقاضاة ماري بتهمة الإضرار بسمعته.
وقالت ماري إنها تعتقد أن روسي يستخدم استراتيجية مماثلة في قضية تسليمه، كما كان الوضع عندما حُكم عليه خلال تلك المحاكمة التي جرت وقائعها في مايو/آيار من عام 2008.
وأضافت قائلة:”عندما حُكم عليه في قضيتي، كان يعلم أن الأمر لن يسير على ما يرام، لقد كان يعلم أنه قد أدين بالفعل لذلك ذهب إلى المحكمة مع والده بالتبني متكئا على عصا ومتظاهرا بأنه مريض، وكأنه يعيش حياة صعبة لذلك حدث تساهل معه”.
ومضت تقول:”كانت هذه بداية مرحلة التحايل من جانبه، لأنه الآن على كرسي متحرك ويعاني من نوبات قلبية ونوبات صرع”.
وقالت إنها تريد أن يواجه روسي العدالة على تهمه الأخرى.
وأضافت قائلة: “إنه يحاول خداع الجميع وأنا سعيدة لأن الكثير من الناس يرونه الآن على حقيقته”.
وتابعت قائلة:”عيناه وهذا الشعر الداكن، لم يكن هناك شك بالنسبة لي، وتلك اليدان اللتان اعتديتا علي، كنت أعلم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لن يطلب مني المساعدة إذا لم يكونوا متأكدين بنسبة 110 في المئة من أنه الرجل المطلوب”.
ومن جانبه، قال بريان كوغان، العضو السابق في مجلس النواب في رود آيلاند والذي كان في يوم من الأيام صديقا لروسي، إنه عرفه باسم نيكولاس ألافرديان.
وأضاف قائلا: “إنه شخص شرير وسيء، شعرت بأنه يجب محاكمته عندما قالوا إنه على قيد الحياة”.
واتهم روسي بخداع السياسيين عندما كان يعمل كمتدرب في برلمان رود آيلاند في سن المراهقة.
وقال: “هؤلاء النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المساكين اعتقدوا أن نيك شاب جيد، لقد أصابتهم البيضة في وجوههم”.
وقال كوغان إنه يستطيع التعرف على روسي من ندبة فوق عينه اليمنى ووشم مميز على ذراعيه.
وتابع قائلا: “عرفت أنه هو، لقد عرفت نيك لمدة 22 عاما، أعرفه أكثر من أي شخص آخر”.
وقال إنه يخشى أن يكون روسي يخطط بالفعل للفرار، مضيفا: “نيك جيد في الفرار”.